قام المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 11 غشتالجاري، من توقيف عنصر متطرف موالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، يبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في انخراطه في التخطيطوالإعداد لتنفيذ مشروع إرهابي بغرض المساس الخطير بالنظام العام.
ويشار أنه تم توقيف هذا العنصر المتطرف بمدينة تطوان، في عملية أمنية شاركت في تنفيذها مجموعة من عناصر “القوة الخاصة” التابعةللمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق وتعاون ميداني من ضباط الشرطة القضائية العاملين بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وبحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الموقوف الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي متشبع بأفكار متطرفة تحرض على تكفيرالمجتمع وممثلي السلطات والقوات العمومية، فضلا عن نشاطه المكثف ضمن الأوساط الافتراضية وقنوات التواصل المعلوماتي التي تتبنى الإشادة بالفكر التخريبي المتطرف والتحريض على التخطيط لتنفيذ مشاريع إجرامية تستهدف الأشخاص والمنشآت العمومية والخاصة.
وتم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي التي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحتإشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن المخططات الإرهابية التي انخرط في التحضير لتنفيذها، وكذا تحديدارتباطاته المحتملة مع خلايا وتنظيمات إرهابية تنشط سواء داخل المغرب أو خارجه.
ويأتي تحييد الخطر المرتبط بالشخص الموقوف في إطار هذه القضية، في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديريةالعامة لمراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة الخلايا المتطرفة وإجهاض المخططات والمشاريع الإرهابية التي تحدق بأمن وسلامة الوطنوالمواطنين.