ترأس باشا أزغنغان الحسين الرابحي حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب بالمركب السوسيو التربوي أمس السبت 20 من الشهر الجاري.
وقد حضر لهذا الحفل اشا أزغنغان الحسين الرابحي رفقة قائد مدينة أزغنغان وخليفته وممثل دائرة أمن ازغنغان بالاضافة لقائد سرية الدرك الملكي بازغنغان و خليفة القائد وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة ، ورئيس مجلس جماعة أزغنغان والمنتخبين.
وتميز الحفل بحضور فعاليات جمعوية الذين تابعوا بامعان خطاب جلالة الملك الذي وجهه إلى الشعب المغربي. وكان لخطاب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، لسنة 2022، دلالات و رسائل للداخل والخارج.
وقد أشاد صاحب الجلالة بمواقف مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة بخصوص قضية الشعب المغربي الأولى ألا وهي الصحراء المغربية.
ودعى جلالته في الخطاب الحكومة إلى إيلاء العناية اللازمة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي تربطها بوطنها الأصلي رابطة قوية
ومن بين الرسائل المباشرة ارسل جلالة الملك رسائل لبعض الشركاء،،الذي يبقى موقفهم من الوحدة الترابية يسوده الغموض“ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.”