أقدمت فتاة مصرية شابة تبلغ من العمر 22 سنة، على الانتحار ،أمس الأربعاء، عن طريق تناولها لحبة سامة وذلك قبل يومين من احتفالها بتخرجها من الجامعة.
وحسب الرسالة التي تركتها ورائها فقد انتحرت بسبب مرورها بأزمة نفسية حيث تعاني من اكتئاب بسب معاملة أهلها.
ووصلت الفتاة المصرية إلى أحد المستشفيات، مصابة بحالة إعياء شديدة نتيجة تناولها قرص كيماوي “حبة الغلة السامة”.
وقبل وفاتها كتبت على “فيس بوك”: “”أنا حزينة أوي إني وصلت للمرحلة دي، وأنا بكتب الرسالة دي مش شايفة من كتر الدموع اللي بتنزل من قلبي مش عيني”.
وأضافت: “أنا تعبت أوي واستحملت كتير.. بس أنا إنسانة عندي طاقة مش قادرة أستحمل كل ده لوحدي.. أنا بس كنت محتاجة حد يطبطب عليا وياخدني في حضنه.. أنا عمري ما حسيت بحنية أم ولا أب ولا أخوات ولا أصحاب.. أنا عايشة لوحدي حرفيا رغم وجود الناس دي حواليا.. أنا لوحدي والوحدة وحشة أوي ومُتعبة أوي”.
وتابعت: “أنا اتهلكت واتأذيت واتخذلت من أقرب ناس ليا.. وفي الآخر يتقالي معلش.. محدش يكلف نفسه يفكر فيا ولا يفكر في إحساسي.. أعيش ليه؟.. أعيش لمين؟.. أنا في الوقت ده كنت عاوزة بس اللى يحسسني إني أستاهل أتحب.. وإن حد يفضل معايا عشاني عشان بيحبني”.
واستمرت: “أنا كنت لوحدي ودلوقتي لوحدي، أتمني محدش من أهلي يحضر جنازتي لأني ماشية زعلانة زعلانة منهم كلهم، ومش مسامحة في حق نفسي أبدا، ادعوا لي بالرحمة، افتكروني بالخير، وأتمنى ما اتنسيش زي ما كنت منسية، وقولوا للشخص اللي ختم نهاية حياتي إنه كان أملي الوحيد وللأسف خذلني.. عرفوه إني كنت بحبه عرفوه إني خلاص فارقت الدنيا دي وأنا حزينة وزعلانة على نفسي.. هيعرف بالصدفة إني مُت، زيه زي ناس كتير أوي كانت في حياتي.. حفلة تخرجي بعد بكره، هي مش حفلة تخرجي من الكلية بس ومن الحياة كلها.. ادعو الي ربنا يسامحني، ومحدش يقولي ماتت كافرة، لأن الكفر هو إني أفضل عايشة مأذية ومنسية ووحيدة”.