إنّ الحديثَ عن برنامج أوراش يجعلنا نتساءل ماذا نعني بأوراش هذا؟!
ما نقصد به بكل بساطة، أنه برنامج حكومي يهدف إلى خلق فرص الشغل مباشرة لمدة أربعة أشهر، و سوف يستفيد منها ربع مليون مواطن مغربي؛ خاصة أولئك الذين يصعب عليهم إيجاد فرص شغل حقيقية، وتجدر الإشارة أنه برنامج لا يشترط بتاتا أي مؤهلات علمية أو شواهد جامعية أو تجارب من أي نوع كان، يكفي أنك مواطن مغربي لك رغبة في الشغل! ويتم هذا الأخير في إطار عقود تبرم مع الجمعيات والمقاولات والتعاونيات؛ بدخل شهري لا يقل عن الحد الأدنى للأجور، والذي يتم تنزيله في مختلف المدن المغربية، وبطبيعة الحال كانت مدينة تازة من بين المدن المستفيدة من هذا الورش.
وتعد جمعية ” نجوم المستقبل” من الجمعيات التي تم تفويت لها ورش « التنشيط الرياضي والثقافي» باعتبارها جمعية استوْفَت جميع شروط الاستفادة؛ لكونها جمعية تنشط منذ سنوات في هذا المجال.
وهكذا شرعت جمعية نجوم المستقبل، في تنزيل برنامجها يوم 01 شتنبر 2022 من خلال قيامها- عبر مؤطريها- بمجموعة من الورشات التكوينية المتنوعة، تخص مختلف الأنشطة التي يحتاجها المستفدين والمستفيدات – حين التحاقهم بمراكز العمل – من خلال تقديم عروض تفصيلية على الورش، وذلك لتكون لهم – المستفيدون – دراية تُخوّل لهم التعامل مع الأطفال.
ولعل من أهم ورشات التكوينية التي تمت خلال هذا أسبوع- مازالت مستمرة –
البطاقة التقنية- وممكن أيضا أن نطلق عليها الجذاذة – وهي بطاقة تجعلنا نبتعد عن العشوائية والارتجال قصد تنظيم برنامج العمل، وقد أنجزها البعض وفعّلها على أرض الواقع، مثل “لعبة الكراسي” التي تحترم الفئة المستهدفة والمدة الزمانية والفضاء والمعدات… وكذلك ورش في فنون الخطابة، لكون المؤطر يحتاج لفن التخاطب والتواصل مع البراعم قصد تجويد الحس التواصلي بشكل جيد يضمن الوصول للغايات المنشودة، وهو ما يُمكّنه من ترسيخ هذا الأمر مع الطفل – خاصة الخجول – عبر عدة آليات لأدماجه مع أصدقائه النشطاء، بالمثال يتضح الخطاب، ممكن مطالبته بكتابة قصة قصيرة وحين انتهائه يتم قراءتها على جماعة أصدقائه، وهذا يساعد بشكل كبير في اكتساب فن الخطاب وتجاوز تعثرات الخجل و مواجهة الآخرين. إضافة إلى معامل يدوية وتكوين مجموعة صوتية، وألعاب رياضية، وعروض مسرحية، وقد جُسدت عدة مسرحيات على الخشبة وهي عامل أساسي في اكتساب الثقة في النفس والقضاء على التوتر والخجل، دون نسيان اللوحات التعبيرية؛ وهي تعبير عن المشاعر والعواطف وترسل رسائل صامتة تحاكي واقعا معاشا وقد تم تجسيد عدة لوحات والتي تشتغل على لغة الجسد، عبر معالجة قضايا موغلة في المجتمع وعلى رأسها الهدر المدرسي، ناهيك هن حفظ أناشيد التي لا غنى عنها في التنشيط الثقافي، وهذا كله غيض من فيض، لأن الدورة التكوينية لا تزال مستمرة في مد كل مستفيد من الأدوات اللازمة سواء في المجال التربوي أو الحياتي!
والجمعية بهذا تؤكد على أنها على قدر المسؤولية التي أعطيت لها، قصد تحقيق الهدف المنشود في عملها التربوي..
- إنفــــراد…إمبراطورية مارتشيكا، صعود ملياردير على أنقاض شريك مغدور..(تفاصيل جد صادمة) .
- إلياس المالكي: إدانات جديدة تضاف إلى سجله القضائي
- بنسليمان: وفـ-ـاة ضابطين في تحـ-ـطم طائرة تدريب بالقاعدة الجوية.
- تأخر خدمات الخزينة العامة بفاس يثير استياء المواطنين
- عزيز أخنوش يطبق سياسية سبق الميم ترتاح “ماسمعتش ماشفتش …”
- “بعد المالكي و ولد الشينوية على من الدور الآن “ميسي المساجد أش خبارو؟”.
- “أنجلينا جولي تعود إلى السينما بفيلم عن عالم الموضة”
- العربي القطري يتطلع لضم حكيم زياش في يناير
- “نجاة عتابو تحتفي بتكريم جديد وتشكر جمهورها”
- تأجيل محاكمة الوزير السابق محمد مبديع إلى 12 ديسمبر