استقبل البرلمان الفرنسي بما يسمى جبهة البوليساريو بمقر البرلمان الفرنسي حيث استضاف النائب جون بول لوكوك، الناشطة سلطانة خيا، من أجل القيام بجولة في الديار الفرنسية أسبوعا من الزمن، يقدمون فيها ندوات ولقاءات مع جمعيات وسياسيين فرنسيين.
ويأتي “استفزاز لوكوك”، الذي لم يتوان في “التعبير عن إدانته انتهاكات حقوق خيا”، على حد تعبير قصاصة أنباء جزائرية – في وقت تجري مياه العلاقات بين الرباط وباريس تحت جسر “فتور حاد”، لاسيما بعد أزمة التأشيرات وزيارة ماكرون إلى العاصمة الجزائر؛ في حين يُنتظر أن تزيد محاولة عناصر البوليساريو التموقع داخل البرلمان الفرنسي عن طريق الحزب الشيوعي في ظل التقارب الأخير بين باريس والجزائر، من منسوب التوتر في العلاقات المغربية الفرنسية، مُكرسة بذلك تردي الروابط الثنائية.