بتعليمات ملكية سامي نقل صباح اليوم الإثنين طالبين من بين ضحايا
حريق الحي الجامعي بوجدة إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء عبر طائرة هيليكوبتر تابعة للدرك الملكي.
وقد تم نقل الطالبين بعد تدهور حالتهما من المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء المستشفى الوحيد المتخصص في علاج الجروح الناتجة عن الحرائق ، و حسب إحصاء للسلطات المحلية بمدينة وجدة فقد تم إسعاف ما يقارب 24 طالبا مابين مصاب بجروح متفاوتة الخطورة ، تجلت في تسع حالات تتواجد بمستشفى الفرابي ، وثلاث حالات مصابة بحروق من الدرجة الثانية
وكذلك حالتين تم نقلهم من المستشفى الجامعي إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء كما سلف الذكر .
إضافة إلى حالات أخرى تجلت بين حالات اختناق وصدمات نفسية جراء الأحداث المأسوية التي عرفها فجر هذا اليوم الحي الجامعي بوجدة.
ويذكر أن السلطات المحلية بعمالة وجدة – أنجاد أفادت أن حريقا اندلع ،حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين ، بالجناح E المخصص للذكور بالحي الجامعي بوجدة، حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد الحريق
بشكل تام ونهائي حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم ، وكما سلف الذكر تم إسعاف 24 طالبا من بينهم طالبين نقلوا إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء نظرا لخطورة حالتهما.
وفتحت المصالح الأمنية بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف ووقائع حدوث هذا الحريق الذي لازالت ظروف اندلاعه غير معروفة.
ويشار أن مجموعة من الفعاليات الإعلامية والجمعوية طالبت بإحداث مستشفى خاص بالحروق بالجهة الشرقية نظرا لحدوث حرائق تنتج عن إصابات خطيرة يستوجب نقلها لمستشفيات متخصصة بعيدة وخير مثال للحادث المأسوي الذي عرفه الحي الجامعي بوجدة ، حيث نقل طالبين إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء المختص بالحروق بعد تدهور حالتهما، وذلك نظرا لعدم وجود مثل هذه المستشفيات بكل الجهات ولاسيما جهة الشرق التي تعرف كل مرة أحداثا مماثلة …..
