بدأت القصة أمس الثلاثاء، حين حل زعيم ميليشيا البوليساريو ضيفا تحت التصفيقات والهتافات في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد لكينيا.
إعلام الجزائر أقام عرسا، في الوقت الذي كانت نيروبي دائما أحد أكبر داعمي البوليساريو في إفريقيا.
في تلك اللحظة كان مبعوث الملك (وزير الخارجية ناصر بوريطة) في الطريق ينتظر ان تنتهي الساعات الأخيرة للرئيس القديم الذي أشرففريقه على الحفل.
اليوم الأربعاء، وفي الساعات الأولى لعهدة الرئيس الكيني الجديد، استقبل بوريطة وتسلم منه الرسالة الملكية، وأعلن سحبه الاعترافبالبوليساريو، وإغلاق بعثتها وطرد ممثليها، وفتح سفارة كينيا في الرباط، والارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلالالستة أشهر المقبلة.
“غالي” عاد إلى “تبون” ليسرد له قصة أروع ريمونتادا قام بها الملك محمد السادس