غساتي أحمد (ص.م)
انطلقت يوم أمس الأربعاء بالعاصمة الرباط، المحطة الثانية من جولات الحوار الاجتماعي، بدعوة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وعرفت المحطة مشاركة كل من نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، وشكيب بنموسى وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة، ويونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وكذا فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، بالإضافة إلى مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان – الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأخيرا غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
كما شارك في أشغالها، الاتحاد المغربي للشغل برئاسة الأمين العام الميلودي المخارق، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب برئاسة خديجة الزومي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل في شخص نائبي الكاتب العام العلمي لهوير، وبوشتى بوخالفة، بالإضافة إلى وفد عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من خلال رئيسه شكيب العلج، ووفد عن الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، في شخص محمد العموري.
وقالت الحكومة في بلاغ لها إن هذه الجولة، تأتي من أجل رفع الحوار إلى مرتبة الخيار الإستراتيجي، وتفعيلا لرؤية جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى مأسسة الحوار الاجتماعي، مشيرة إلى أنها قد بادرت منذ تنصيبها، إلى بناء شراكات متينة مع الفرقاء الاجتماعيين، قصد وضع أسس حوار اجتماعي جاد ومنتظم، والوفاء بكافة الالتزامات الاجتماعية الواردة في البرنامج الحكومي.
كما أوضح البلاغ، أن الحكومة أوفت بأولى التزاماتها، من خلال الرفع في الحد الأدنى للأجر بنوعيه “SMIG”و “SMAG”، واتخاذ تدابير جديدة لإصلاح أنظمة التقاعد.
يشار إلى أن الجولة الأولى من هذا الحوار، كانت قد جرت في أكتوبر 2017، بمشاركة رئيس الحكومة ٱنذاك سعد الدين العثماني، وكان موضوعها هو عرض التوجهات العامة لقانون المالية، والاستماع لمقترحات المركزيات النقابية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والعمل على وضع تصور متوافق عليه، لمنهجية تدبير الحوار الاجتماعي.