أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار،أول أمس ، أن المملكة المغربية مستعدة لتقاسم تجربتها وخبرتها مع جمهورية مالي، من أجل مساعدة الأشخاص في وضعية صعبة، خصوصا المهاجرين. وذكرت الوزيرة، خلال مباحثاتها مع وزير العمل الإنساني والتضامن واللاجئين والمرحلين المالي، أومارو ديارا ، بـ”العلاقات التاريخية والاستثنائية” القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية مالي على مدى قرون، مؤكدة عزم وزارتها على تقديم كل الدعم اللازم لهذا البلد الإفريقي لرفع التحديات الاجتماعية التي تواجهها. وبعد أن ذكرت بالقناعة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بكون تنمية إفريقيا لا يمكن تحقيقها إلا من قبل الأفارقة، أعربت حيار عن ارتياحها لتقاسم مالي هذه الرؤية نفسها، وعملها بلا كلل من أجل تنمية القارة.
أعرب المشاركون، في فعالية حوارية لشبكة أصدقاء الصحراء المغربية، عن تقديرهم العميق للدور الذي تلعبه المملكة المغربية إقليميا ودوليا في ترسيخ السلم و الأمن الدوليين. وأوضح بلاغ للشبكة أن المشاركين أبرزوا، خلال هذه الفعالية الحوارية التي انعقدت عبر تقنية التواصل عن بعد بمشاركة 40 فردا، الدور التي تضطلع به المملكة، في التصدي بحزم لترابط المخططات الارهابية والنزعات الانفصالية في الفضاء الجيو-سياسي العربي-الافريقي، ودعم سيادة البلدان ووحدتها الترابية والقضايا العادلة من منطلق مبادئ ثابتة. وعبر أعضاء هذه الشبكة، التي تشكلت من فاعلين أكاديميين، إعلاميين، مدنيين، اقتصاديين وحقوقيين من مختلف البلدان المنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية، عن دعمهم القوي للمملكة المغربية في موقفها السيادي ووحدتها الترابية، باعتبارها “النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.