قررت غواتيمالا، أمس الخميس، فتح قنصلية لها في الداخلة، مجددة تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأفاد بيان مشترك صدر في أعقاب لقاء بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الغواتيمالي، ماريو بوكارو فلوريس، أن “غواتيمالا تجدد موقفها الواضح بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل لهذا النزاع، وتعلن قرارها فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة، من أجل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية وانفتاح المدينة على باقي القارة الإفريقية”.
وقال رئيس الدبلوماسية الغواتيمالية، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش أشغال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، “بالنسبة لنا، تعتبر مبادئ السيادة والسلم والوحدة الترابية مهمة للغاية. نحن ندعم موقف المغرب بشأن هذه القضية وسنواصل دعم المملكة على الدوام”. كما سلط المتحدث نفسه، الضوء على أهمية تعزيز علاقات التعاون التي تربط بلاده مع المغرب.
من جهته، أشاد بوريطة بـ”جهود حكومة غواتيمالا بقيادة رئيس الجمهورية أليخاندرو غياميتي، في مجال الإصلاحات، علاوة على دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي لصالح السلام”.
وجاء في البيان المشترك أن بلادنا وغواتيمالا قررتا “إعطاء دفعة للتعاون الثنائي في مجالات السياحة والتكوين والطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الفلاحة والأسمدة، في وقت يواجه فيه العالم أزمة غذاء حادة”.