خلال ندوة صحفية عقدها الرابور المغربي طه فحصي، الملقب بـ”الغراندي طوطو”،والتي نظمتها وزارة الثقافة و الشباب و التواصل،وضع هذه الأخيرة في موقف محرج،وذلك عند إعلانه تعاطيه للمخدرات.
و كان الرابور المغربي المشاكس،قد استفز العديد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بطريقته في الرد على “تعاطيه للحشيش” و افتخاره بهذا العمل علنا و تحت أعين مسؤولي الوزارة الوصية.
و تساءل العديد من المتفاعلين حول طريقة إختيار الفنانين و معايير انتقائهم ضمن فعاليات و سهرات من تنظيم و تحت رعاية وزارة الثقافة و الشباب و التواصل، مشيرين أن المغرب يتوفر على فنانين موهوبين و مثقفين و لهم جماهيرية واسعة، إذن لما “طوطو”؟و أضاف النشطاء أن القانون يجرم تعاطي المخدرات،بل هو متشدد في العقوبات المتعلقة بهذه الأنواع من الجرائم و يصنفها بالخطيرة لما لها من أضرار على الفرد و المجتمع بصفة عامة فكيف لوزارة أن تدعم فنانا “يدخن الحشيش ويتحدث بكلام غير لائق”،و ما الهدف من تبني مثل هذه الشخصية؟ وماهو الدور الفعال الذي يقوم به هذا الفنان؟وماهي رسالته في الفن؟.
وعند سؤال الغراندي خلال ندوة صحفية على هامش السهرات الكبرى للرباط والتي تدخل في إطار فعاليات احتفالات الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية حول تدخينه للمخدرات ليتفاجأ الحضور بتصريحه،إذ قال : “كنكمي لحشيش ومن بعد؟ الحشيش عادي راه كنجيبوه غير من الدورة بينا وبين المنبع تاعو 300 مترو”.
#ديما_تيفي