تلجأ جبهة “البوليساريو”، التي أقامت قواعدها في جنوب الجزائر، بشكل ممنهج إلى استخدام القاصرين أقل من 18 سنة “كجنود أطفال تدربهم ، وتلبسهم زيا عسكريا وتجهزهم بأسلحة قاتلة”، لإدماجهم لاحقا في ميليشياتها المسلحة أو استخدامهم في أعمال دعائية مثل ما يسمى ببرنامج “عطل السلام”.
وجاء هذا التأكيد على لسان المشاركين في “المؤتمر الدولي لعلم النفس الاجتماعي”، المنظم في الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر بالعاصمة الأرجنتينية، بوينوس آيريس.
خلال ندوة مبرمجة في إطار هذا المؤتمر تحت عنوان “إشكالية الجنود الأطفال: تحدي للقانون الإنساني للحرب”، أكد الخبير في العلاقات الدولية ، أدالبرتو أغوزينو أنه منذ سنوات والعديد من المنظمات الإنسانية الدولية والصحافيين المستقليين ينددون، مع توثيق بالصور والفيديوهات، بوجود جنود أطفال في صفوف “البوليساريو” وذلك “أمام اللامبالاة المطلقة من قبل السلطات الأممية والأوروبية”.