صادقت الحكومة الروسية، يومه الخميس 13 أكتوبر 2022 الجاري، على اتفاقية تعاون مع نظيرتها المغربية تتعلق بتطوير استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية؛ حسب ما ذكر مصدر رفيع المستوى.
وبين المصدر أن مجالات التعاون تشمل تطوير البنية التحتية الطاقية في المغرب، من خلال بناء وتصميم مفاعلات للطاقة النووية وإنشاء محطات تحلية المياه والتنقيب عن رواسب اليورانيوم، وتطوير البحث العلمي لاستخدامات الطاقة النووية في المجالات الطبية والصناعية.
وأضاف أن الاتفاقية تتضمن أيضًا تزويد مفاعلات الطاقة والبحوث بالوقود النووي، وإدارة مخلفات هذا الأخير والنفايات المشعة، وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية في مجال الذرات النووية، إلى جانب استخدام تقنيات الإشعاع في المجالات السلمية.
وأفاد المصدر بأن بنود الاتفاقية تنص على أن تساعد روسيا المغرب على دراسة قاعدة الموارد المعدنية في البلاد، وتدرب العاملين في محطات الطاقة النووية، والعاملين بالمركز المغربي للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية.