قضت محكمة مغربية بسجن 15 مهاجرا سودانيا بين سنتين و3 سنوات، على خلفية اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية في 24 يونيو الماضي.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، امس الخميس 13 أكتوبر الجاري، عبر حسابها في “فيسبوك”، إن محكمة الاستئناف بالناظور أصدرت، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، حكمها بخصوص 15 مهاجرا.
وتابعت: “وكانت الأحكام ما بين 3 سنوات سجنا نافذا لخمسة مهاجرين وسنتين سجنا نافذا لباقي المهاجرين”. وطالبت الجمعية “بالحرية لكافة طالبي اللجوء”.وهذا الحكم نهائي، إلا في حال الاعتراض أمام محكمة النقض.
وفي يوليو الماضي، أصدرت المحكمة الابتدائية أحكاما أولية بحبس هؤلاء المتهمين 11 شهرا. وواجه المتهمون اتهامات بـ”تسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي، والدخول سرا، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم بتهديدات وباستعمال العنف، والإيذاء في حقهم والعصيان المرتكب، والإقامة غير الشرعية (غير نظامية بالمملكة)، وحيازة أسلحة”.
ولقي خلال الواقعة 23 مهاجرا غير نظامي مصرعهم أثناء محاولة نحو ألف مهاجر من جنسيات مختلفة اقتحام السياج.
ويتابع من طرف المحكمة في هذا الملف 87 مهاجرا، موزعين على 5 مجموعات، صدرت بحق 4 منها أحكام نهائية وتبقى الخامسة.
وصدرت بحق المجموعات السابقة أحكام بالسجن بين 11 شهرا و3 سنوات.