أبانت جماعة العروي عن روح المسؤولية أمام جل الفرق الرياضية الناظورية، وذلك بعد ان رفضت جماعات أخرى بالإقليم استقبال هاته الفرق على أرضيتها،في حين فتحت العروي ذراعيها لهم وبدون أي شروط مسبقة.
و يحسب هذا التصرف النبيل لمجلس جماعة العروي،كما يستدعي تكاثف جهود الجميع من أجل إحداث مركب رياضي يليق بساكنة الناظوريين.
و في حين يعيش ملعب مولاي رشيد بالعروي ضغط كبير مع استقبال مبارايات الفرق الرياضية الكبرى بالإقليم،فملعب مولاي رشيد بالعروي يستقبل أسبوعيا ثلاث الى أربع مباريات بالإضافة الى مباريات الفرق المحلية وتداريبهم اليومية، الشيء سيؤثر على أرضية الملعب التي بدأت بالتأكل، و هو ما يدعو الى ضرورة صيانته و تجديد بنيته التحتية.
هذا إلى جانب أنه حان الوقت لإحداث مركب رياضي كبير بالعروي بطاقة استيعابية كبيرة يحتضن الفرق الرياضية الناظورية التي تضاعف أعداد جمهورها في ظل تواجد ملاعب بطاقة استيعابية صغيرة وبدون ولوجيات- ملعب العروي ازغنغان الناظور- وخاصة مع تأكيد رئيس جماعة العروي “محمد ابو السعود” على أن مجلس الجماعة يضع رهن إشارة الجهات المختصة عقارا محفظا باسم الجماعة ذو وضعية عقارية سوية بدون اي منازعات بحوالي 25 هكتارا من مجموع 91 هكتار المملوكة للجماعة، لبناء المركب الرياضي لإقليم الناظور الذي أصبح حلم ساكنة الجهة الشرقية.
ويشار أن رئيس محلس جماعة العروي سينسق مع رؤساء جماعات الناظور وبرلمانيي الإقليم من أجل الترافع على هذا الملف الذي لم يخرج للوجود لسنوات بالرغم من مطالب الساكنة الناظورية بهذا المشروع.
ويذكر أن عامل إقليم الناظور يقوم بمجهودات كبيرة خلال هاته الفترة من أجل البحث عن شركاء “جماعات الإقليم، المجلس الإقليمي،جهة الشرق، القطاع الحكومي …” وغيرها من المصادر، وذلك من أجل تمويل بناء مركب رياضي يليق بالفرق الرياضية الناظورية بطاقة استيعابية كبيرة .