ذكر بلاغ عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،يوم الخميس 17 نونبر الجاري،أنه تمكن من توقيف شخص موال لتنظيم “داعش” الإرهابي،يبلغ من العمر 22 سنة وينشط بسلا الجديدة،وذلك للاشتباه في تورطه في التحضير لمشروع إرهابي بغرض المساس بالنظام العام.
و أضاف البلاغ، أن المشتبه فيه الذي جرى توقيفه،والذي كان أحد المعتقلين السابقين في قضايا الإرهاب قد تم تشخيص هويته وكشف تفاصيل مشروعه الإرهابي انطلاقا من أبحاث وتحريات قامت بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
هذا وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة عن حجز أجهزة إلكترونية بالإضافة لرسم يدوي يتضمن خططا لتنفيذ عمليات إرهابية وكذا منشورات ذات محتوى متطرف.
وبحسب الأبحاث والدراسات الأولية،فإن المشتبه فيه الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، قد عاد مؤخرا إلى نشاطه المتطرف حيث شرع في البحث عن المواد الأولية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة بغية تنفيذ مخططه الإرهابي ضد منشآت حيوية.
وقد تم الاحتفاظ بالمتطرف الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن كافة الأنشطة المتطرفة المنسوبة له، وتدقيق ارتباطاته المحتملة مع التنظيمات الإرهابية الموجودة داخل المغرب وخارجه، فضلا عن تحديد جميع ملامح المشروع الإرهابي الذي كان بصدد الإعداد لارتكابه فوق تراب المملكة.
وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية الأمنية تؤشر،مرة أخرى، على أهمية وفعالية العمليات الاستباقية الرامية لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي المحدق ببلادنا، خصوصا في سياق حرص التنظيمات الإرهابية العالمية والأقطاب الجهوية المتفرعة عنها على الرفع من محاولاتها التي تستهدف أمن المملكة وسلامة مواطنيها.