أحمد غساتي – ديما تيفي
تعيش مصر خلال الأيام الأخيرة ظاهرة غريبة، تتمثل في شن حرب إلكترونية على المساجد، التي تحمل اسم أزواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبدأت القصة قبل شهرين تقريبا، عندما تم تغيير اسم مسجد السيدة عائشة، على موقع “غوغل” بإضافة شتيمة لاسم المسجد، ليتم تداول ذلك على نطاق واسع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتطوع بعض الشباب لتغييره.
وعاد يوم أمس رواد مواقع التواصل بأرض الكنانة، لتداول تلاعب آخر باسم مسجد السيدة زينب، كما نشر الداعية الأزهري عبد الله رشدي منشورا عبر صفحته الرسمية عن القضية، واصفا الأمر ب”الحملة الشيطانية” على المساجد، وداعيا إلى تظافر الجهود من أجل إعادة تعديل الاسم، والتصدي لهذه الأفعال التي قال إنها تصدر عن “من لا خلاق عندهم”.
وتشهد مصر خلال السنوات الأخيرة، على غرار أغلب الدول العربية، أخذا وردّا بين التيار الإسلامي المحافظ، والتيارين العلماني والنصراني، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.