احتج العديد من المواطنين والمواطنات، في مسيرة احتجاجية دعت لها الجبهة الاجتماعية المغربية، ضد الغلاء الذي اكتوى به الشعب المغربي، وأنهك القدرة الشرائية للمواطنين، محملين المسؤولية للسياسات اللااجتماعية التي عمقت الفقر والهشاشة من طرف الحكومات المتعاقبة .
وانطلقت المسيرة الاحتجاجية، صباح أول أمس بالرباط، من باب الأحد وانتهت أمام البرلمان، بمشاركة العديد من الأحزاب السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية، رفعت شعارات تطالب بوقف الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات والمواد الأساسية.
وحمل المحتجون الحكومات المتعاقبة مسؤولية الغلاء الذي ارتفع بشكل صاروخي في مختلف المواد الأساسية من الزيت إلى الحليب، مرورا بالقطاني والخضر، وغيرها من المواد التي تدخل في المعيش اليومي، مقابل تأزم أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية جراء أزمة كوفيد وما تلاها، وجراء اتساع رقعة الفقر والبطالة.
وأكدت الجبهة الاجتماعية الداعية للمسيرة أن الغلاء وعلى عكس ما يتم الترويج له ليس قدرا محتوما فرضته الحرب الأوكرانية وقبلها جائحة كورونا، بل هو نتاج لسياسات متعاقبة لا اجتماعية، ويجب تطبيع الشعار المرفوع بالدولة الاجتماعية .
المصدر: الاتحاد الاشتراكي