بعدما تحول “طاجين آسفي” إلى خراب، وغمر وسطه أكوام الأزبال والروائح الكريهة، سارعت السلطات وعمالة آسفي إلى ترقيع الطاجين، باستخدام قطع من الحديد والكي.

16 ديسمبر 2022Last Update :
بعدما تحول “طاجين آسفي” إلى خراب، وغمر وسطه أكوام الأزبال والروائح الكريهة، سارعت السلطات وعمالة آسفي إلى ترقيع الطاجين، باستخدام قطع من الحديد والكي.

بعدما تحول “طاجين آسفي” إلى خراب، وغمر وسطه أكوام الأزبال والروائح الكريهة، قبل أن تتسبب الاحتفالات الأخيرة للجماهير بفوز المنتخب في دق آخر مسمار في نعشه، إذ تكسرت أجزائه، سارعت السلطات وعمالة آسفي إلى ترقيع الطاجين، باستخدام قطع من الحديد والكي.

وأثار موضوع ترقيع “طاجين آسفي” سخرية واسعة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب بعضهم: “هذه هي سياسة آسفي التي تُحدد مصيرها، الترقيع”، ومن جانبها كتبت المستشارة الجماعية والبرلمانية السابقة، غيثة بدرون: “انا والله معرفت شكون هاد العالم صاحب الفكرة، واش سدو على زبل تما؟”.

وقالت أيضًا: “لو نقاو غير الطاجين بعدا من الداخل، حشومة معلمة وتحفة فنية تترقع بهاد الطريقة العشوائية المسيئة لتاريخ آسفي”.

وجرى تدشين هذا الطاجين الذي يحتوي على زخرفة خزفية والذي بفضله انتزعت المدينة لقبها بصناعة الفخار باعتباره الأكبر عالميا في العاشر من يوليوز 1999،حيث تم إنجازه من طرف فاعلين اقتصاديين، بالقرب من مقري عمالة الإقليم وقصر البلدية. ويبلغ طوله 4،5 أمتار (14،8 قدم)، وقطره 6،3 أمتار (20،7 قدم).

وطبخت به 10 أطنان من السردين يوم تدشينه، صنعت بها أكلة “الكويرات” التقليدية الشهيرة بأسفي، وتذوقها الراحل عبد الرحيم بركاش.

اترك رد

Breaking News