أحمد غساتي – ديما تيفي
دخلت الأندية الوطنية سوق الانتقالات الشتوي، الذي انطلق في الثالث من يناير الجاري بقوة، إذ فتحت جل الأندية التي سوّت وضعيتها القانونية لإبرام التعاقدات، باب المفاوضات مع مجموعة من اللاعبين.
ورغم المفاوضات الكثيرة التي تدور بين الفرق واللاعبين، إلا أنه وبعد من أسبوع من انطلاق الميركاتو، لم تحسم أندية القسم الأول إلا صفقة واحدة، وهي صفقة انتقال مصطفى السهد إلى المتصدر الجيش الملكي.
وفي ذات الصدد، ستسعى الأندية الممنوعة من إجراء تعاقدات، لتسوية وضعها سريعا من أجل حسم صفقاتها قبل إغلاق السوق، والحديث هنا عن قطبي مدينة الدار البيضاء خصوصا، الوداد والرجاء، إذ يطمح النادي الأحمر إلى تعزيز صفوفه، استعدادا لمونديال الأندية المزمع تنظيمه بالمغرب الشهر المقبل، وكذا دوري أبطال إفريقيا التي يحمل لقبها.
وربطت تقارير صحفية، المهاجم الكامروني ديديي لاميكال ببطل المغرب، إذ قالت إن إدارة الناصيري فتحت باب المفاوضات، مع النادي الذي يملك عقد اللاعب، من أجل انتداب هذا الأخير، بعد حل مسألة الحظر من التعاقدات.
كما يبحث الرجاء الرياضي عن تحدي الأزمة، وتعزيز صفوفه بعدة لاعبين، لخوض الواجهات التي يلعب عليها النادي الأخضر هذا الموسم.
بالمقابل، ترغب الأندية الوطنية في التخلص من بعض اللاعبين، الذين يثقلون ميزانيتهم، ولا يدخلون في حسابات مدربيها، للتخفيف من وقع الأزمة التي أصابت جل الأندية الوطنية والعالمية بسبب تداعيات فايروس كورونا.
