دائما ما يثار النقاش حول علاقة السينما بالتاريخ أو الأدب وغيره من الفنون الأخرى، كلما تم تناول حقب تاريخية لبلد معين، أو تحويل عمل روائي ناجح، حاز صيتا واسعا، إلى عمل سينمائي، لتبدأ المقارنات وأحيانا الاتهامات المتعلقة باحترام هذا العمل للحدث التاريخي أو المتن الحكائي للعمل الروائي. وبغض النظر عن الآراء المتباينة والاختلافات الحاصلة فيما يتعلق بتحويل الأعمال الأدبية والتاريخية إلى أعمال سينمائية، فإننا نسعى في مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، إلى طرح النقاش حول الانتاج السينمائي المغربي في البعد المتعلق بتعزيز التنوع المبني على طبيعة المجتمع المغربي ومكوناته والتاريخ العريق الذي يستند إليه، متسائلين عما إذا كان هذا التنوع عامل إغناء لهذا الإنتاج الفني أم أنه يكرس نوعا من الانقسام، كما شهدنا في النقاش الذي حدث خلال رمضان الماضي عبر عرض المسلسل الذي تناول سيرة “طارق بن زياد”؟
من هذا المنطلق، نطرح للنقاش عبر هذا اللقاء الذي يحمل عنوان: “الانتاج السينمائي المغربي بين تعزيز التنوع وتكريس الانقسام”، أربعة محاور وإشكالات رئيسية:
-السينما والأدب.. مكامن العلاقة؟
-كيف تتناول السينما المادة التاريخية بالمغرب؟
-كيف تحضر صورة الأنا في سينما الأخر؟
-المنتوج السينمائي المغربي بين القوة والضعف.. إشكالات ورؤى.
- بنسليمان: وفـ-ـاة ضابطين في تحـ-ـطم طائرة تدريب بالقاعدة الجوية.
- تأخر خدمات الخزينة العامة بفاس يثير استياء المواطنين
- عزيز أخنوش يطبق سياسية سبق الميم ترتاح “ماسمعتش ماشفتش …”
- “بعد المالكي و ولد الشينوية على من الدور الآن “ميسي المساجد أش خبارو؟”.
- “أنجلينا جولي تعود إلى السينما بفيلم عن عالم الموضة”
- العربي القطري يتطلع لضم حكيم زياش في يناير
- “نجاة عتابو تحتفي بتكريم جديد وتشكر جمهورها”
- تأجيل محاكمة الوزير السابق محمد مبديع إلى 12 ديسمبر
- أكادير: تلاميذ فرعية “أدار” يعودون إلى الدراسة بعد انقطاع دام لأسابيع
- ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في المغرب يدفع لمطالب بتدخل مجلس المنافسة