دائما ما يثار النقاش حول علاقة السينما بالتاريخ أو الأدب وغيره من الفنون الأخرى، كلما تم تناول حقب تاريخية لبلد معين، أو تحويل عمل روائي ناجح، حاز صيتا واسعا، إلى عمل سينمائي، لتبدأ المقارنات وأحيانا الاتهامات المتعلقة باحترام هذا العمل للحدث التاريخي أو المتن الحكائي للعمل الروائي. وبغض النظر عن الآراء المتباينة والاختلافات الحاصلة فيما يتعلق بتحويل الأعمال الأدبية والتاريخية إلى أعمال سينمائية، فإننا نسعى في مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، إلى طرح النقاش حول الانتاج السينمائي المغربي في البعد المتعلق بتعزيز التنوع المبني على طبيعة المجتمع المغربي ومكوناته والتاريخ العريق الذي يستند إليه، متسائلين عما إذا كان هذا التنوع عامل إغناء لهذا الإنتاج الفني أم أنه يكرس نوعا من الانقسام، كما شهدنا في النقاش الذي حدث خلال رمضان الماضي عبر عرض المسلسل الذي تناول سيرة “طارق بن زياد”؟
من هذا المنطلق، نطرح للنقاش عبر هذا اللقاء الذي يحمل عنوان: “الانتاج السينمائي المغربي بين تعزيز التنوع وتكريس الانقسام”، أربعة محاور وإشكالات رئيسية:
-السينما والأدب.. مكامن العلاقة؟
-كيف تتناول السينما المادة التاريخية بالمغرب؟
-كيف تحضر صورة الأنا في سينما الأخر؟
-المنتوج السينمائي المغربي بين القوة والضعف.. إشكالات ورؤى.
- الصفحات الزائفة في إقليم الناظور بين انتهاك القانون وتشويه الحقيقة.
- نقابة : ” البنك الشعبي على صفيح ساخن “
- العنوان: إلياس العماري وبنشماس يعودان بحزب جديد…التفاصيل
- اليد العاملة الرخيصة بالمغرب تُربك صناعة السيارات في إسبانيا
- حادث مأساوي يودي بحياة شاب إثر سقوط مفاجئ لأحجار من أعلى الشلال
- إستقبلت عائلة ندهكو محمد و فاطمة مولودة طفلة اتخدو لها اسم ياسمين
- 23 معتقلا على خلفية عرس ”موسى” المثير للجدل في الناظور
- الموتور ” ، قرارات متسرعة تربك الحكومة
- توقيف قاصر ، للاشتباه في تورطه في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متف-جر وهمي.
- وزارة التعليم العالي تقرر الولوج إلى الماسترات، بإعتماد على الانتقاء المبني على النقاط والمعدلات فقط