دائما ما يثار النقاش حول علاقة السينما بالتاريخ أو الأدب وغيره من الفنون الأخرى، كلما تم تناول حقب تاريخية لبلد معين، أو تحويل عمل روائي ناجح، حاز صيتا واسعا، إلى عمل سينمائي، لتبدأ المقارنات وأحيانا الاتهامات المتعلقة باحترام هذا العمل للحدث التاريخي أو المتن الحكائي للعمل الروائي. وبغض النظر عن الآراء المتباينة والاختلافات الحاصلة فيما يتعلق بتحويل الأعمال الأدبية والتاريخية إلى أعمال سينمائية، فإننا نسعى في مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، إلى طرح النقاش حول الانتاج السينمائي المغربي في البعد المتعلق بتعزيز التنوع المبني على طبيعة المجتمع المغربي ومكوناته والتاريخ العريق الذي يستند إليه، متسائلين عما إذا كان هذا التنوع عامل إغناء لهذا الإنتاج الفني أم أنه يكرس نوعا من الانقسام، كما شهدنا في النقاش الذي حدث خلال رمضان الماضي عبر عرض المسلسل الذي تناول سيرة “طارق بن زياد”؟
من هذا المنطلق، نطرح للنقاش عبر هذا اللقاء الذي يحمل عنوان: “الانتاج السينمائي المغربي بين تعزيز التنوع وتكريس الانقسام”، أربعة محاور وإشكالات رئيسية:
-السينما والأدب.. مكامن العلاقة؟
-كيف تتناول السينما المادة التاريخية بالمغرب؟
-كيف تحضر صورة الأنا في سينما الأخر؟
-المنتوج السينمائي المغربي بين القوة والضعف.. إشكالات ورؤى.
- وفـ ـاة زوج الفنانة كارول سماحة
- شاب ينهي حياة متشرد طـ ـعنا ويسلم نفسه للشرطة
- الصحافة الحرة ليست جريمة… بل شرف ورسالة.
- مستشفى القرب بابن أحمد يطلق حملة طبية مجانية لتخفيف العبء على المرضى
- عملية أمنية تسفر عن حجز طنين من الشيرا بمعبر الكركارات
- تسابق شركات أجنبية الزمن لدخول سوق اللحوم الحمراء بالمغرب خلال معرض مكناس
- سعد لمجرد يمثل مجددا أمام القضاء الفرنسي في مرحلة الاستئناف.
- اتفاقية جديدة لتسريع التحول الرقمي وتعميم الهوية الرقمية بالمغرب
- أمام قيادات حزب الكتاب وفعاليات المجتمع المدني ، علي شحتان يوقظ البرلمان في مُداخلة قوية للتاريخ
- وفــاة “مانولو” أشهر مشجع للمنتخب الإسباني “لا روخا”