دائما ما يثار النقاش حول علاقة السينما بالتاريخ أو الأدب وغيره من الفنون الأخرى، كلما تم تناول حقب تاريخية لبلد معين، أو تحويل عمل روائي ناجح، حاز صيتا واسعا، إلى عمل سينمائي، لتبدأ المقارنات وأحيانا الاتهامات المتعلقة باحترام هذا العمل للحدث التاريخي أو المتن الحكائي للعمل الروائي. وبغض النظر عن الآراء المتباينة والاختلافات الحاصلة فيما يتعلق بتحويل الأعمال الأدبية والتاريخية إلى أعمال سينمائية، فإننا نسعى في مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، إلى طرح النقاش حول الانتاج السينمائي المغربي في البعد المتعلق بتعزيز التنوع المبني على طبيعة المجتمع المغربي ومكوناته والتاريخ العريق الذي يستند إليه، متسائلين عما إذا كان هذا التنوع عامل إغناء لهذا الإنتاج الفني أم أنه يكرس نوعا من الانقسام، كما شهدنا في النقاش الذي حدث خلال رمضان الماضي عبر عرض المسلسل الذي تناول سيرة “طارق بن زياد”؟
من هذا المنطلق، نطرح للنقاش عبر هذا اللقاء الذي يحمل عنوان: “الانتاج السينمائي المغربي بين تعزيز التنوع وتكريس الانقسام”، أربعة محاور وإشكالات رئيسية:
-السينما والأدب.. مكامن العلاقة؟
-كيف تتناول السينما المادة التاريخية بالمغرب؟
-كيف تحضر صورة الأنا في سينما الأخر؟
-المنتوج السينمائي المغربي بين القوة والضعف.. إشكالات ورؤى.
- ماكرون في زيارة مرتقبة للمغرب نهاية أكتوبر
- “زواج لطيفة رأفت يثير الجدل في قضية إسكوبار الصحراء”
- إسر*ائيل تؤكد مق*تل حسن نصر الله
- دياز يتعهد بعودة أقوى بعد إصابته أمام ريال سوسيداد
- طقس السبت: أمطار رعدية ورياح قوية بعدة مناطق
- سميرة سعيد : لبنان بلد الفن والحضارة أصبح محاصرا بالخوف!
- هاجر القاسمي تكتب : بين الأشواق العاطرة والاحتفاء الخالد تبقى ذكرى المولد النبوي عنوان الفرح الأعظم
- “تدخل عن*يف ضد طلاب الطب: اعت*قالات وإدانة واسعة”
- نرجس الحلاق تستقبل مولودتها الثانية
- طقس الجمعة: أمطار متفرقة ورياح قوية بمناطق متعددة