اهتزت مدينة بيشاور الباكستانية اليوم الإثنين على وقْعْ التفجير الانتحاري بأحد مساجدها،والذي أودى ب 20 شخصا فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 95 جريحا.
و عن هذا الحادث المروع صرح المسؤول البارز في شرطة بيشاور بباكستان “صديق خان” للصحافة “أنه لحد الساعة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير”.
وكانت في الماضي قد وجهت أصابع الاتهام إلى حركة طالبان الباكستانية في تنفيذ هجمات انتحارية مماثلة.
ووفق وكالة “أسوشيتد برس” فقد أفاد مسؤولون بالشرطة وشهود أن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد حيث كان نحو 150 شخصا يؤدون الصلاة صباح الإثنين.
هذا وقد عبر مسؤولي الصحة باكستانيين عن مخاوف من ارتفاع عدد القتلى حيث إن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
وكانت تقارير سابقة أفادت بمقتل وإصابة العشرات في هذا الانفجار و الذي كان غالبية ضحاياه من رجال الشرطة.
وذكر مسؤول في مستشفى بمدينة بيشاور القريبة من حدود أفغانستان لوكالة “رويترز”: “معظم القتلى في انفجار مسجد بيشاور من رجال الشرطة”، مضيفا أنه قتل ما لا يقل عن 19 شخصا في الانفجار.
بدوره،قال متحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور محمد اسيم خان: “تلقينا عددا من الجثث. إنه وضع طوارئ”، مضيفا أن 39 جريحا على الأقل وصلوا المستشفى حتى الآن.
فيما قال القائد في الشرطة الباكستانية “محمد إعجاز خان” لوكالة “فرانس برس” إن الانفجار وقع أثناء تأدية صلاة العصر في المسجد.
#ديما_تيفي