أحمد غساتي – ديما تيفي
بعدما أطلق أحد الدعاة الشباب(إ.ل) حملة ضد الزواج بالموظفات، خلق هذا الموضوع جدلا واسعا بين مختلف التيارات الفكرية، بين مؤيد ومعارض.
وحتى داخل التيار المحافظ، فقد آخذ بعض الدعاة على هذه الحملة، “عدم انضباطها بكلام العلماء” على غرار الداعية اليزيد امرشوش، الذي قال إن العلماء لم يحرموا عمل المرأة بشكل مطلق.
وفي ذات الصدد، فقد أكمل المتزعم للحملة المذكورة، عمله بعدما توصل برسائل عديدة، حسب ما أورده في صفحته الرسمية من أناس، يحكون قصتهم المتعلقة بعمل المرأة، لتتقاطر عليه الرسائل بعد ذلك، حيث بلغ عدد الرسائل التي نشرها عبر صفحته ما يفوق 40 رسالة.
وكان الداعية (إ.ل) في وقت سابق، قد قال إن العلماء قد وضعوا شروطا لعمل المرأة، مضيفا أن هذه الشروط لم تعد متوفرة في وقتنا الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الداعية، يترأس جمعية خيرية، تحمل اسم “مؤسسة إحياء”، وتعمل على القيام بأعمال خيرية بمختلف مناطق المملكة، خاصة بحفر الآبار لبعض الدواوير التي تعاني من صعوبة التزود بالماء، أو تلوث ما تتوفر عليه من هذه المادة الحيوية.