رشيد الكادي /ديما تيفي
حل عامل إقليم اشتوكة ايت باها السيد جمال خلوق صباح اليوم السبت بعدد من جماعات الدائرة الجبلية وذلك للوقوف على تقدم الأشغال بعدد من المشاريع الطرقية التي تم إطلاقها مؤخرا لتعزيز العرض الطرقي ودعم الدينامية التنموية بهذه المناطق النائية.
وهكذا وبالجماعة الترابية لسيدي عبد الله البوشواري تم الاطلاع على تقدم أشغال ورش بناء الطريق الرابطة بين سيدي عبد الله البوشواري والطريق الإقليمية 1009على طول 15,3 كلم بتكلفة قدرها 17,4 مليون درهم، وهو مشروع أنجز في إطار برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية، من تمويل الجهة، ويعتبر محورا هاما يمر عبر عدة جماعات وحوالي 21 دوارا ويربط المنطقة الجبلية بالمنطقة السهلية للإقليم ويراهن عليه لتنويع العرض الطرقي بهذه المنطقة وربطها بشبكة الطرق الإقليمية والجهوية، وبالتالي تيسير ولوج المواطنين إلى مختلف الخدمات.
إثر ذلك وقف السيد العامل على ورش مشروع الطريق الرابطة بين دوار أنزاض بجماعة تاركانتوسكا وأيت عمر بجماعة اوكنز، على طول 8,6 كلم، وهو مشروع رصد له غلاف مالي قدره 15,6 مليون درهم ممول من طرف الجهة في إطار برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية، ويراهن عليه لتحقيق جملة من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تعزيز الشبكة الطرقية الرابطة بين عدد من جماعات الدائرة الجبلية.
وبجماعة تنالت اطلع السيد العامل على المراحل التي قطعها مشروع الطريق الرابطة بين أيت موكال وايمحيلن على طول 3,1 كلم، بتكلفة مالية قدرها 4 ملايين درهم، ممولة من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية، وهو مشروع طرقي حيوي يربط مجموعة من الدواوير، وسيساهم بشكل كبير في تجويد ظروف عيش،المواطنين بهذه المنطقة.
وخلال مختلف هذه المحطات قدمت للسيد العامل معطيات حول هذه المشاريع، والتدابير التقنية واللوجستيكة المتخذة لإنجازها وفق الجدولة الزمنية المخصصة لها، وشروط الجودة المطلوبة، مع التأكيد على أهميتها في تحسين شروط استقرار الساكنة بعدد من الدواوير، وتقريب الخدمات الأساسية والمرافق الاجتماعية لها، خصوصا الولوج إلى المؤسسات التعليمية والصحية، بالإضافة إلى خلق حركية اقتصادية واجتماعية بهذه المناطق النائية.
وتبقى الإشارة إلى أن زيارات عامل الإقليم الأخيرة إلى مختلف جماعات الإقليم الجبلية والسهلية مكنت من الاطلاع على وضعية عدد من المشاريع المهيكلة لدعم البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية، وهي مشاريع تجاوزت تكلفتها الإجمالية 140 مليون درهم ويراهن عليها بشكل كبير في تحسين مؤشرات التنمية بمختلف جماعات الإقليم.