أحمد غساتي – ديما تيفي
كشف السيد عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، أن الأخير وفي إطار تنفيذ مخططه التنموي، الذي يضم حزمة من البرامج المشاريعية، القائمة على الرصد والتشخيص الترابيين، سيسهم إسهاما كبيرا في برمجة ودعم العديد من المشاريع التنموية، ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي بمنطقة عين السبع الحي المحمدي، كمنطقة صناعية حاضنة لأم الوحدات الصناعية والانتاجية والخدماتية بامتياز، تنزيلا لرؤية حزب الاستقلال والمتمثلة في خلق مناطق صناعية، وتأهيل الأنشطة التجارية والصناعية والنهوض بالعالم المقاولاتي، في أفق خلق مناصب شغل قارة، تمكن من إيجاد حل مناسب لمعضلة عطالة الشباب المؤهل، وبالتالي إحداث دينامية إيجابية وقوية في سوق الشغل، كأولية وطنية وكرهان ينبغي كسبه.
وأضاف الأستاذ موضحا، خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته مفتشية عين السبع الحي المحمدي لحزب الاستقلال، في موضوع “التطور الصناعي والتجاري بالمغرب بين الامس واليوم” السبت الماضي، بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزوز، ورشيد أفيلال نائب برلماني، ومولاي أحمد افيلال نائب عمدة مدينة الدارالبيضاء، ومناضلي الحزب بالمنطقة، بأن استراتيجية مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، ترتكز على توفير شروط ومستلزمات اقتصاد جهوي منتج، وداعم للسياسات الاستثمارية، كمعبر أساسي نحو بناء اقتصاد وطني نام ومتطور، من خلال توجيه اهتماماته بشكل كبير، لمسألة هيكلة وتوسيع الأحياء الصناعية على امتداد تراب الجهة، متوخيا من وراء ذلك، تشجيع الاستثمار وإنعاش فرص الشغل، وتحريك الدورة الدموية للاقتصاد الوطني، مستدلا على ذلك بالحي الصناعي لعين السبع، والمنطقة الصناعية لأهل لغلام، التي رصد لها المجلس اعتمادا ماليا مهمّا، من أجل جعلها فضاء للصناعات المبتكرة والمتطورة، والمستجيبة للطلب المتزايد على صناعتنا الوطنية.
كما أسهم المجلس أيضا – أردف ذات المتحدث- في “خلق شبكة طرقية مؤهلة وخاصة بالمحاور القريبة من هذه المناطق الصناعية لإنعاش الحياة الاقتصادية وتوسيع ديناميتها والرفع من جاذبيتها الاستثمارية وتعزيز قدرتها التنافسية توقا إلى اقتصاد جهوي حقيقي معزز لريادة المال والاعمال التي تميز العاصمة الاقتصادية.”
وتابع رئيس الجهة، لافتا، أن منطقة عين السبع الحي المحمدي هي جزء ترابي حي ونشيط وتفاعلي، ومجلس الجهة يتوفر على قناعة راسخة بحتمية دعم هذه الدينامية الايجابية التي طبعت هذه المنطقة من خلال إسهامه في إحداث منتزه كبير يعد الأول على مستوى المدينة الاقتصادية، والأمر يتعلق بحديقة عين السبع، التي تشكل رئة حقيقية للتنفس لدى البيضاويين والمدن المجاورة، حيث تركزت رؤية المجلس نحو تأهيل هذا المنتزه العمومي، الذي يضم مواصفات مستجيبة لتطلعات البيضاويين، إحقاقا لحلم راود البيضاويين، وهو مؤشر دال على أن الاهتمام بالمساحات الخضراء والمنتزهات الترفيهية، يعد إشغالا يحتل مساحة مهمة من برامج المجلس.
واختتم معزوز كلامه، بأن لقاء اليوم بمناضلي منطقة عين السبع الحي المحمدي، هو تجسيد للالتزام، والتواصل، والاستدامة، والوفاء ترسيخا لقيم وتوابث الحزب .