تـرأس ، وزير الفلاحة والصيـد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد صديقي ، رفقة السيد عامل إقليم تنغير السيد حسن الزيوتوني ، ورئيس جهة درعة تافيلالت السيد هرو ابرو و المستشار البرلماني السيد المدني املوك و السيد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت و مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الوحات و شجر الأركان و السد رئيس المجلس الإقليمي إبراهيم ايت القاسح و البرلماني السيد عدي خزو ووفد كبير من مسؤولي الوزارة و ممثلي الهيئات القضائية ،وممثلي المصالح اللاممركزة بالجهةو كذا رؤساء مجموعة جماعات الواحة يومه الأربعاء 26 أبريل 2023 بقلعة مكونة إقليم تنغير افتــــــــتاح الدورة ال 58 للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب الذي ينظم تحت شعار ” استراتيجية الجيل الأخضر:سلسلة الورد العطري رافعة للتنمية المحلية *
بعد الزيارة التي خصها السيد الوزير رفقة الوفد المرافق له للضيعة الفلاحية الجيل الجديد المتواجدة بجماعة ايت سدرات السهل الغربية كزيارة ميدانية نمودجية ثم الوقوف فيها على مراحل انتاج الورد العطري ،ثم قص شريط الدورة 58 من المعرض الدولي للورد العطري الذي يستمر الى 29 من الشهر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع إقليم تنغير، والمجلس الإقليمي لتنغير، والمجلس الجماعي لقلعة مكونة، ومجموعة الجماعات “الوردة”، بالإضافة إلى الشركاء المحليين والجهويين والوطنيين.
وأشاد الصادقي، في كلمة بالمناسبة، بتنظيم هذا المعرض السنوي الذي يعتبر تاني أقدم المهرجانات في تاريخ المغرب، منوها بالمجهودات التي يبذلها المشرفون عليه على مستوى الإعداد والجدية التي تطبع عملهم مع احترام الموعد السنوي لهذا الحدث الهام . كما دعى إلى بدل المزيد من المجهودات في سبيل تثمين هذا المنتوج . كما استرسل في كلمته بالحديث عن المخطط الأخضر الدي وصل الى مستوى الرفع من الإنتاجية و التثمين ، و أعطى المثال بالضيعة الفلاحية التي قام بزايرتها اليوم صباحا بجماعة ايت سدرات السهل الغربية .
وأوضح السيد الوزير أن الورد العطري من المنتوجات المجالية الهامة التي تزخر بها المنطقة، مشيدا بالدور الذي تلعبه دار الورد العطري بقلعة مكونة التي أنجزت من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والشركاء المحليين، مما يعطي صورة جميلة عن هذا المنتوج المحلي.
و أكد أن هذه المعلمة سيزورها المغاربة والأجانب المهتمين بهذا القطاع، وكذا المتخصصين عالميا في العطور لكي يطلعوا على ما يتم القيام به في المنطقة، دعا الوزير إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل المحافظة على هذا المنتوج وتطويره. وأبرز ضرورة القيام باستثمارات هامة في مجال توسيع مساحة الأراضي الخاصة بالورود في المنطقة، معتبرا أن هناك امكانيات قد تجعل من المنطقة نقطة التقاء المهتمين بهذا المنتوج ، كما أكد على ضرروة وضع الانسان في قلب المعادلة حيت أن مدخول الفلاح كان في السابق ضمن الأولويات و اليوم مع ذلك نجد أن التغطية الصحية و الاجتماعية للعاملين في هذا المجال نضعها في صلب الاهتمام..
و في كلمته أشار المستشار البرلماني و رئيس جماعة قلعة مكونة بعد ترحيبيه بالحضور و زوار المدينة إلى المجهودات التي أقيمت من أجل تطوير سلسلة الورد العطري و تحدث عن دور الاستثمارات في إطار مخطط المغرب الأخضر التي تهم الورد العطري، مضيفا أنه ينبغي منح إمكانيات أخرى للمناطق النائية التي تعيش من المنتوجات المجالية.
هذا ويعتبر المعرض الدولي للورد العطري حدثا سنويا يهدف إلى تسليط الضوء على الورد العطري الذي يميز المنطقة ويساهم بشكل كبير في تطوير المنطقة من خلال تنشيط اقتصادها وخصوصا الاقتصاد الاجتماعي التصامني وإبراز الإمكانيات التي تزخر بها. ستعرف هذه الدورة، التي تمتد على مدى أربعة أيام، تنظيم العديد من الندوات العلمية والموائد المستديرة يؤطرها باحثون وأكاديميون ومهنيون حول مواضيع مختلفة، مرتبطةبسبل تنمية سلسلة الورد العطري، بالإضافة إلى كرنفال احتفالي يبرز الغنى التقافي و الفني الضاربان في عمق التاريخ الذي تتميز به المنطقة ،يكون أبرز حدث فيه مرور عربة ملكة الورد.
اللجنة الاعلامية للمعرض الدولي للورد العطري الدورة 58.