خواطر فكرية حول مغزى الوجود

30 مايو 2023آخر تحديث :
خواطر فكرية حول مغزى الوجود
خواطر فكرية حول مغزى الوجود

#الوجود_بدون_معنى

بقلم : ماجد الشلخة _    ديما تيفي

في هذا العالم الشاسع و الواسع يمكن للانسان أن يجد معنى لكل شيء مادي أو غير مجرد ، إلا الحياة و الوجود ككل تضيع بوصلة المنطق حين يغرق التفكير في البحث عن جدوى و معنى الوجود .

و أحيانا يمكن فهم طبيعة الفناء و اللاوجود كالموت و هو القدر الذي يطاردنا في كل لحظة يمكن نسيانه و التغافل عن التفكير فيه ، لكن بمجرد موت قريب او رفيق او إنسان غريب ، يصبح حينها الانسان يتحسس رقبته و يفكر متى يأتي دوره .

إذن الموت هي النقيض للوجود و الكينونة ، بنفس الوقت يمكننا فهم المغزى من الموت ، كألية طبيعية للتجديد و التغيير ، و فسح مجال أمام أجيال جيدة للوجود .

ولقد تحدث الفيلسوف الألماني شوبنهاور في كتابه العالم إرادة وتمثل عن الموت حيث قال بأنّ المعاناة هي بجلاء المصير الحقيقي للإنسان كما يقول أنُّه يتعيّن النظر إلى الموت باعتباره الهدف الحقيقي للحياة لأنه في لحظة الموت فإنّ كل ما تقررَ حول مسار الحياة بأسرها ليس إلّا إعداداً ومقدمة فحسب، والكفاح الذي تجلى في الحياة على نحو عابث وعقيم ومتناقض مع ذاته تُعد العودة من رحابه خلاصاً.

 

و الخلاصة أن الوجود الحقيقي بهذا الكون ، هو أن تترك أثرا طيبا في قلوب محيطك الاجتماعي من جهة ، و من جهة اخرى تترك فكرة عظيمة تنفع البشرية يفنى صاحبها و لايفنى تأثيرها على فكر البشرية

# مغزى الوجود

  1. #الفلسفة

# الحياة

اترك رد

الاخبار العاجلة