نقلا من مصادر محلية، أن عناصر الفرقة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة شيشاوة، وضعت قبل قليل من ظهر اليوم السبت 24 يونيو، شخص أربعيني يدعي انتمائه لهيئة حقوقية، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت.
ووفق ذات المصادر، فالموقوف تم الإستماع إليه بشأن شكاية وضعها ضده مفتش شرطة يعمل بمفوضية الأمن بإيمنتانوت، يوم الثلاثاء الماضي، يتهمه فيها بالإعتداء عليه داخل سيارة الشرطة تسبب في كسر أنفه مما استدعى نقله على وجه السرعة الى مستعجلات المستشفى الإقليمي بشيشاوة، حيث قدمت له العلاجات الضرورية ومنحت له شهادة طبية تتبث مدة العجز في 30 يوما.
وأضافت ذات المصادر، أن شخصين آخرين تم الإستماع اليهما في هذه النازلة متابعين أيضا من أجل المشاركة وإهانة الضابطة القضائية وعرقلة عملها والسب والقذف في حق موظف أمن أثناء قيامه بمهامه، حيث تم الإفراج عنهما مع تقديمهما في حالة سراح.
هذا وقد تمت متابعة المتهم الرئيسي من أجل العنف في حق موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه نتج عنه إراقة دم والإهانة والسب والقذف وعرقلة عملة الضابطة القضائية.
وتعود وقائع النازلة، إلى يوم الثلاثاء الماضي، حينما كانت عناصر الدائرة الأمنية بايمنتانوت تحقق في شأن العثور على عظام بشرية بالقرب من مرحاض عمومي بمحطة الحافلات، ليتفاجئوا باقتحام هؤلاء الثلاثة الى مسرح الجريمة وتصوير ما يجري، ورغم تنبيه العناصر الأمنية لما قاموا به من أفعال يعاقب عليها القانون، دخلوا في خلاف مع مفتش الشرطة الضحية وقاموا بسبه ونعته بأقبح النعوت، مما دفع بعناصر الأمن إلى اقتياده إلى مخفر الشرطة، ولحظة توجهها عبر سيارة المصلحة توجه الشخص المعتقل ب”نطحة” لوجه الشرطي مما تسبب في إصابته بإغماء حاد، لتنطلق الأبحاث والتحريات في شأن هذه الواقعة التي استنكرتها ساكنة الإقليم ككل.