حقيقة الهبة الممنوحة لمستشفى محمد السادس العروي…حقائق صادمة

2 أغسطس 2023آخر تحديث :
حقيقة الهبة الممنوحة لمستشفى محمد السادس العروي…حقائق صادمة

عماد شحتان

استقبل مستشفى محمد السادس هبة من الديار الأوروبية في مبادرة جماعية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على رأسهم أبناء مدينة العروي إقليم الناظور
كما هو معهود على أبناء العروي بالمهجر ، ذالك الارتباط القوي بمدينتهم والوطن قلبا و قالبا ، و حبهم القوي لكل امتدادات هذا الوطن ، و يظهر ذلك جليا في روح التضامن و التآزر في المبادرات الخيرية و الإنسانية النبيلة ، لدعم و فك العزلة عن اخوانهم المغاربة من أبناء حيهم البسيط.
هذه مبادرة خيرية و إنسانية نبيلة تستهدف ساكنة العروي ومستشفى محمد السادس بالخصوص، ساهم فيها مجموعة من أفراد الجالية المقيمة بالخارج ، كل واحد منهم تكلف بجانب مهم بهذه العملية.وعلى رأسهم كريم إدريسي رجل بسيط بديار المهجر يزاول عمله كأي فرد من أبناء الغربة غادر الوطن وبقي القلب متشبث بالعرق والدم عاشق لمدينته وأبناء بلده.و بناء على تصريح لنا مع أحد أقربائه بديار المهجر.يقول 《 كريم نسق لوحده مع جميع الجهات المساهمة في وصول هذه الهبة الى مستشفى محمد السادس بالعروي على رأسهم الكاتب العام لعامل إقليم الناظور حيث استقبل وحبب الفكرة و أشادة بهذه الخطوة التي احتسبت لصالح أبناء العروي بالمهجر كما وعد بالسهر على تهسيل عملية المرور في قادم الهبات مستقبلا. ويشار أن كريم تواصل مع ديوان وزارة الصحة والمدير الجهوي لوزارة الصحة والمندوبة الإقليمية لنفس الوزارة ومديرة مستشفى محمد السادس وباشا مدينة العروي.كل هذا لوحده بالإضافة الى قنصل المملكة المغربية ببلجيكا حيث صرح بخروج هذه الهبة و سهر على تسهيل عملية المرور عبر الميناء.ليتفاجأ كريم و أصدقائه الذين جاهدوا عدة شهور في جمع هذه الهبة بركوب بعض الجهات بالعروي على الموجة ونسبوا ما وصل للمستشفى لهم حيث قاموا فقط بالاستقبال والظهور و”تصاور” ونسب هبة بالملاين لهم فين حين أنزلوا أيديهم في أول عرقلة إدارية لو لا تدخل كريم وقام باتصالاته من الغربة مع ديوان الوزارة والجهات الأخرى وحل الموضوع لِما وصلت الهبة لأبناء الطبقة المحتاجة. ليجد نفس وأصدقائه درجا لركوب شردمة على الحدث وسمو أنفسهم نشطاء و لهم غيرة على المدينة.》
و يذكر أن المساعدات عبارة عن معدات طبية متنوعة
100 سرير طبي متحرك وخشبي مجهز
60 طاولة سرير
40 كرسي متحرك
30 كرسي متحرك يعمل بالبطارية وتلفازين طبيين و تجهيزات طبية وشبه طيبة ومكتبية وعكازات .

و تندرج هذه المساعدات في إطار المساهمة لتأهيل القطاع الصحي ، على مستوى التجهيز الذي يعرف خصاص مهول ، بسبب تلف المعدات الطبية أو أنها أصبحت خارج الخدمة نظرا لقدمها.
و إحقاقا للحق سننشر أسماء كل المساهمين بالعملية ماليا أو لوجستيكيا أو بطريقة أخرى ، أسفل المقال لكي لا يضيع حق أي شخص ساهم في العملية من الشكر و الاشادة ، رغم أن المساهمين لا يسعون من وراء هذا لتلقي الشكر ، بل فقط تحركهم روح الوطنية و جانبهم الانساني .و ارتباطا بالموضوع استهجن بعد المتتبعين للعملية ، قيام بعض الجهات و الكيانات الغير الشريفة بمحاولة الركوب على الموجة ، و استغلال عملية التبرع لتلميع صورتها ، و نسب الفضل كله لها ، في نكران تام للجميل و فضل المساهمين الاصليين الذين لهم كل الفضل و هم الاتية اسمائهم اسفلا:
عضوة بالمجلس العلمي و رئيسة قسم المختبر الوطني لمراقبة الأدوية بالنيابة؛ عميد شرطة عن الجهة الشرقية.
و الأخرون مغاربة بجنسية مزدوجة و أجانب:
ادريس بناصري ولد العروي
عبد الحق العروي
عبد الإله طنجة جوريتي
مجيد الحسيمة
حميد بركان
سعيد بركان
محمد وجدة
محمد تطوان
ستيفاني :دكتور مختص في مرض السرطان ستيفاني
سارة دكتورة مختصة في العظام
سوفي: استاذة
جيدو
سميرة الرباطية
فانيسا: مسؤولة بدار الإعاقة الديار الاوروبيه
تيم: مسؤول على دار العجزة الديار الاوروبيه

اترك رد

الاخبار العاجلة