رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية، مؤخرا، طلب الاستئناف الذي تقدم به دفاع أفراد طاقم السفينة “ناتاليا”، التي تم حجزها في غشت 2021 أثناء رحلة تجارية بين المغرب وجزر الكناري وعلى متنها 18 طنا من الحشيش، كانت مخبأة بين أكياس من الجبس.
وصادقت المحكمة على الأحكام التي تنص على السجن لمدة تتراوح بين خمس وست سنوات وغرامات قدرها 40 مليون يورو لكل من المدانين، وأقرت أن تفكيك السفينة تم بصفة قانونية، رافضة بذلك تعويض مالك السفينة، معتبرة أنه “لم يكن لها أي غرض سوى إخفاء ملكيتها الحقيقية”.
وتم اعتراض السفينة التجارية “ناتاليا” على بعد 38 كيلومترًا من فويرتيفنتورا (جزر الكناري) من طرف دائرة المراقبة الجمركية، كما ضبطت الشرطة وجود 638 رزمة تزن 18670 كيلوغرام من الحشيش، مخبأة بعناية فوق 4618 طنًا من الجبص الذي تم تحميلع من ميناء إسكندرون التركي.
وبدأت العملية الأمنية المذكورة بعد إشعار من مركز التحليل والعمليات البحرية لمكافحة تهريب المخدرات حول عملية تهريب محتملة، بسبب تغيير الملكية والاسم والعلم في 13 يوليوز 2021، بالإضافة إلى رصد أدلة أخرى تثير الشكوك، مثل توقفها في 6 غشت قبالة سواحل الصويرة.