أثار اعتقال “البوندكاني” بمدينة فاس جدلا واسعا، حيث أظهرت التحقيقات تورطه في تصنيع وتوزيع أدوية مهيجة جنسيا. أصدرت النيابة العامة أمرًا بالتحقيق معه، وأحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس القضية صباح أمس.
المشتبه به، عشاب ومالك قناة على “يوتيوب”، يُزعم أنه بث محتوى رقميًا خرج عن حدود الأخلاق وأخل بالحياء. ويظهر أنه قد قدم لجمهوره مستحضرات وأدوية مستخلصة من الأعشاب، مدّعيا قدرتها.
تعكس هذه الواقعة التحديات التي تواجه المنصات الرقمية، حيث يجب مراقبة المحتوى المنشور لضمان الامتثال للأخلاق والقوانين. تظهر أهمية تحقيقات النيابة العامة في الكشف عن مخاطر الترويج للمنتجات ذات التأثير السلبي على المجتمع.
سيبقى موضوع الاعتقال قضية حيوية تثير اهتمام الرأي العام، مع التساؤلات حول كيفية حماية المجتمع من تداول مثل هذه المنتجات والمحتوى الضار.