أعرب رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن إمتنان المملكة المغربية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي على الثقة ودعم المملكة لاسيما بعد قرارهما الإبقاء على تنظيم الإجتماعات السنوية لسنة 2023 بمراكش وفي موعدها المحدد.
و قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش في الجلسة الإفتتاحية للإجتماعات السنوية صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اليوم الاثنين، أن الإجتماع اليوم بمراكش يعبر الصمود القوي للمغرب في مواجهة الأزمات المتعددة فقد تم إتخاذ تدبير إستعجالية على الصعيدين اللوجستيكي والإنساني وذلك بشكل فوري عقب الزلزال تنفيذا جلالة الملك محمد السادس وبدروهم أظهر المواطنون المغاربة داخل وخارج أرض الوطن عن روح التضمان بشكل عفوي ومتميز بحيث قاموا بتعبئة جميع الإمكانيات منذ الساعات الأولى لزلزل من أجل تقديم الدعم للساكنة المتضررة.
وأكد أخنوش أنه تمت هيكلة مشاريع بشكل إستعجالي لإعادة الإعمار والتنمية الإقتصادية الإجتماعية للمناطق المتضررة من خلال برنامج طموح إستباقي ومتكامل يروم إلى إعادة المساكن المتضررة وإعادة تأهيل البنيات التحتية وفك العزلة ترابيا عن هذه المناطق، كما تم إمتصاص العجز الإجتماعي وتشجيع الأأنشطة الإقتصادية”
وشدد رئيس الحكومة على أن المغرب يباشر تنزيل هذا البرنامج الطموح مسلحا بإرادة وعزم وكذا بالثقة والدعم المتواصلين لشركائنا.
وعبر رئيس الحكومة عن شكره للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي ولفريق عمل الصندوق لقيامه بإعداد كتاب حول المملكة الذي يعبر بشكل جلي عن رغبة المملكة في بلوغ أهداف طموحة على صعيد تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية”.
وتابع رئيس الحكومة أنه “على مدة العشر السنوات العشرين الماضية قام المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس بتنفيذ إصلاحات طموحة وإستباقية ساهمت في إرساء دعائم تول عميق ومستدام للإقتصاد الوطني، كما مكنت المغرب من تعزيز مرونته والحفاظ على توازناته الماكرواقتصادية”.
وأوضح رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن” اليوم المغرب يقف عند مفترق طرق حاسم في تاريخه فهذه اللحظة المفصلية تخلق فتنرة مواتية للتدبر في توجهاته، لذلك نحن مدعون إلى إستثمارها بشكل أمثل، ومن هذا المنطلق نعكف على تنزيل رؤية إستراتيجية متبرصة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي من شأنها إطلاق الطاقات وروافع التغيير وتسريع مسيرة البلاد نحو التقدم والإزدهار