تعيش فرق الرياضة في إقليم سطات تحديات جسيمة، حيث يجد فريق النسمة نفسه بلا حافلة لتنقل اللاعبين للموسم الثالث على التوالي. إضافةً إلى ذلك، يتعرض الفريق للحرمان من دعم المؤسسات المحلية، بما في ذلك المجلس الإقليمي ومجلس جهة الدار البيضاء – سطات.
التاريخ الرياضي للنسمة يبرز إصرارهم وتحدياتهم، حيث صعدوا للقسم الوطني الأول هواة. للأسف، يظهر الإهمال الرياضي بإسقاط الدعم والحافلة التي كانت توفرها السلطات المحلية سابقًا. هل فهم المسؤولون أهمية دعم الرياضة، خاصة بعد الفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم؟
التساؤلات المطروحة تشير إلى ضرورة التفاعل الفوري من قبل المسؤولين، فهل سيتجاوزون الحسابات السياسية الضيقة ويستجيبون للدعوة الملكية لرفع مستوى الرياضة؟ أم ستظل الأمور كما هي، معرضة للمزيد من الإهمال الذي لا يخدم سوى مصلحة السياسة الضيقة؟