تعتزم الدورة العشرون للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن تكون واحدة من أبرز الفعاليات السينمائية في العالم، حيث تستعرض 75 فيلمًا من 36 دولة في أقسام متنوعة. المسابقة الرسمية تسلط الضوء على الأفلام الطويلة لمخرجين جدد، مما يعزز اكتشاف المواهب السينمائية العالمية.
الأفلام المشاركة تمتد عبر مختلف الأجناس السينمائية، من الأساطير إلى الوثائقي، مع اهتمام خاص بالقضايا الاجتماعية والثقافية. افتتاح الدورة سيكون بفيلم “قاتل مستأجر”، إخراج ريتشارد لينكلاتر، والذي يعد مزيجًا رائعًا من الحركة والكوميديا الرومانسية.
الأفلام المرشحة تعكس تنوعًا في المضمون، حيث يقوم المخرجون بتقديم أعمال تتناول مواضيع التربية، ونقل الذاكرة، وتاريخ بلادهم. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المهرجان عروض احتفالية لأفلام متميزة، مما يعزز التبادل الثقافي ويسلط الضوء على قصص مثيرة من مختلف أنحاء العالم.
تقدم الدورة أيضًا أفلامًا تتناول قضايا معاصرة، مثل فيلم “أنا القبطان” للمخرج الإيطالي ماتيو كاروني، الذي يحكي رحلة مغامرة لشابين سنغاليين يسعيان للوصول إلى أوروبا. فيلم “ذاكرة” من إخراج ميشيل فرانكو يعرض قصة مؤثرة بأداء رائع من جيسيكا شاستين، رئيسة لجنة التحكيم.
بهذا، يبرز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تنوعًا ثقافيًا وفنيًا يعكس روح السينما العالمية في دورته العشرون المتوقعة بشغف.
