رميساء الصافري:طالبة بمعهد الصحافة والاعلام السمعي البصري.
شهدت مدينة الناظور تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة بتقدمها في عدة مجالات منها التعليم الذي كان عائقا لساكنة في عدم استمرارية مسارهم الدراسي،ودفعهم إلى الهجرة.
“معهد الصحافة والإعلام السمعي البصري” بمدينة الناظور والوحيد بالجهة بأفاق متعددة،و فرصة للطلبة الراغبين في إكمال دراستهم في مجال الصحافة.
و عبر طلبة المعهد في أول حصة لهم عن مدى فرحتهم بانتمائهم ل ijma. كما ارسلو رسالات معبرة للطلبة المقبلين عن اجتياز الباكالوريا خاصة والجامعين عدلمة القادمة تحفيزا لهم وتمهيدا لمسار مهني محترم
وأكد أحد الطلبة أنهم يشقون طريق مهنية جادة ورائدة في هذا المعهد. ما نشاهده اليوم بمدينة الناظور بمثابة ضرب للمسار الشاق والطويل الذي قطعه المعهد ومناظلوه نحن فخورين بمثل هذه المجهودات الجبارة ودعمهم لنا بتحقيق مستقبل أمثل.
وصرحت طالبة أخرى أن معهد الصحافة والإعلام فتح لنا مجالا واسعا لتحقيق أهدافنا حيث نتعلم من أساتذة المعهد الصحافة والإعلام السمعي البصري،مناهج التكوين وكل ما يتعلق بالفن الصحفي، ويشمل المعهد أطرا ذوي خبرة عالية في مجال الصحافة بدروس نظرية ويأطرون ورشات تطبيقية يتيحها المعهد لتطوير مهاراتنا باستمرار.
وبذكر أن المعهد معترف به من طرف الدولة،يتميز بامكانيات وتقنيات عالية حيث يوفر كل ما يحتاجه المتدرب ليكون صحافيا متمكنا من كل الجوانب. وله ميزة خاصة وراقية،كونه تخرج من معهد الصحافة والإعلام السمعي البصري بالناظور من تحت إشراف المدير العام والصحافي المهني .”عماد شحتان”