تحرير: روميسة صافري صحافية متدربة .
استعملت شبكة التهريب الدولي المعروف “باسكوبار الصحراء” طرق عديدة لنقل المخدرات من المغرب مرورا من الصحراء الكبرى وصولا لليبيا.
وبعد اعتقال سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي وعبد النبي بعيوي في قضية اسكوبار الصحراء تابعة لأكبر تاجر إفريقي محمد بنابراهيم المعروف ب “المالي” الذي يقبع الان في سجن منذ 2019 ، اتضح أن المواطن المالي قد عمل مع عبد النبي بعيوي منذ سنة 2006 حيث قام الأول بتهريب مئات الاطنان من المخدرات لفائدة بعيوي مستخدما عدة طرق تمت على فترتين زمنيتين ، بين سنة 2006 و 2013 قبل بناء الخندق الأمني بين المغرب والجزائر، قامت الشبكة بتهريب كميات من المخدرات تتراوح بين 3 الى 6 أطنان عبر منطقة الراشيدية والريش و رأس الخنفرة، وصولا إلى التراب الجزائري ليتم نقلها عبر الصحراء إلى نيجر ثم الاراضي الليبية تم من خلاله تهريب مجموعة200 طن من مخدر الشيرا مقابل 140 و 160 ألف أورو للطن.
وبخصوص الفترة الثانية بعد بناء الخندق الأمني بين المغرب و الجزائر سنة 2013 تم تغيير المسارات الخاصة بتهريب المخدرات أصبحتتنقل إلى مدينة السمارة ومنطقة “الحينك” في اتجاه تامنراست وثم النيجر وصولا إلى ليبيا.
بالإضافة إلى العملية التي تم إحباطها سنة2016 بنقل 40 طنا من المخدرات قرب الجديدة منها 15 طنا مقرر نقلها خارج المغرب.
المصدر: اليوم 24