تحرير : اقليد ملاك ، صحافية متدربة.
اصبحت مهنة الميخالة أو البوعارا ظاهرة منتشرة في مدينة الناظور ، باعتبارها حرفة ينشط اصحابها في ظروف غير انسانية ، و في ظروف تتطلب الصبر و التعايش مع الروائح الكريهة ،و البحث عن مخلفات و متلاشيات صالحة للبيع لكسب المال و جلب قوت عيشهم .
كما انهم يعملون مخاطرين بسلامتهم الصحية و عدم اخدهم احتياطات بانتقال امراض من الأزبال ، ببحثهم المطول في الحاويات و التقاط ما يصلح بيعه في الأسواق و لشركات تدوير النفايات.
اضافة الى الفوضى المقامة اثناء عملهم فقانون ” البقاء للأقوى و للأشرس” هو شعارهم ، حيث تنشأ صراعات بين النباشين .
فهؤلاء يعتبرون كفاعلين مطهرين للمدينة من نفاياتها ، لكنهم يقتصرون على عينة معينة من الازبال فقط.
و يمكن القول ان الجماعات عجزت عن تدبير ملف النفايات ، لكنها لم تنتبه الى وجود اشخاص يقومون بالمهمة نفسها ، بتقديمهم خدمة للسكان و يخلصون المدينة من ازبالها.