استنكرت ساكنة زايو المنظر المقلق و المقزز لحدائق المدينة ، بحيث تحولت الى مطرح للنفايات بدل متنفس طبيعي للساكنة و للأطفال.
و هذا المنظر يتكرر في ارجاء المدينة و خاصة بالقرب من اسواقها اليومية ، كما انا المتجول في شوارع زايو يلاحظ غياب حاويات النفايات على جنبات الطريق ولو بدائية ، رغم تواجد البعض منها بعدد قليل ومحسوب بالمقارنة مع عدد احياء و ازقة المدينة.
و المسؤولية هنا تعود على أعضاء المجلس المنتخب للمدينة ، كما ان اصحاب “الميخالا” الذين يجوبون المدينة يزيدون الطين بلة ، و هذادور السلطات المحلية التي يجب عليها القيام بمجموعة من الحملات من اجل محاربة هذه الظاهرة ، اذ ان العربات تقوم بعزل أزبال الخضرو الفواكه الملقاة من طرف الساكنة ثم تترك الباقي على الارض مما يزيد تعب عمال النظافة في جمعها.
الساكنة توجهت إلينا و نحن بدورنا نوصل صوتهم الى الجهات المعنية بكل مهنية بمبدأ البناء لا الهدم.في انتظار التدخل العاجل منالجهات المعنية كل و دوره.
تحرير : اقليد ملاك ، صحافية متدربة.