يواجه ساكنة دوار ايت شرقي بجماعة سيد الغندور بالخميسات ، خصاصا كبيرا على مستوى الكهرباء.
فرغم اعلان وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة ان نسبة الكهربة القروية بالمغرب قد وصلت الى نسبة 99.84 بنهاية شهر مارس 2022، الا ان ازيد من 17 منزل بدوار ايت شرقي، لا زالت غير مستفيدة من المشروع الوطني للكهربة الشمولية.
ويشار ان الساكنة قامت بإرسال مراسلات منذ سنة 2022 للجمعيات الحقوقية التي تعمل جاهدة في مطالبة رئيس جماعة سيدي الغندور و رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة بالتدخل السريع لتوصيل الكهرباء لتلك المنازل.
فعبر رئيس جماعة سيدي الغندور عن رغبته في استفادة دوار ايت شرقي من الكهربة القروية ، مبرزا على انه قام بمراسلة المكتب الوطني للكهرباء ، في حين ينتظر مجلس الجهة لإنقاذ الساكنة من العزلة و الظلام.
تحرير: عواطف حموشي، صحافية متدربة.