يعاني اقليم جرسيف بممارسات سلبية في مجال الأطر الصحية.
كما ان أدوار النقابات بهذا القطاع لا تؤدي دورها بالشكل المطلوب ، خصوصا في المستشفى الاقليمي لجرسيف ، قبل 6 سنوات كانيعاني من صراع نقابي و سياسي أدى الى شل مرافقه.
حيث ان هذه الأزمات نتج عنها احتجاجات الساكنة و استعمال العن.ف و تبادل الض.رب.
كما بدأت بوادر الاستقطاب بين نقابات القطاع الصحي بالمستشفى تظهر من جديد من صراعات و مشاحنات ، و كل نقابة تتحيز الىاعضائها و تضغط على المسؤولين للانتصار لهم دون اخد مصلحة المواطن و المرضى.
و بعد التواصل مع بعض العاملين من الأطر الصحية في هذا المستشفى تبين ان الملفات المطلبية ما هي الا للضغط على المسؤولين من اجلالاستفادة من الامتيازات و قبول ممارساتهم و للتغاضي غن الغيابات الغير مبررة و أخذ اجازات بدون حق..
كما ان هذه الممارسات اصبح الجميع بعلم بها خصوصا في قسم الولادة اصبحوا يتسلمون الرشوة و يتهاونون في اداء واجبهم المهني وارسال النساء الى القطاع الخاص مقابل مبلغ مالي ، و كذا الممارسات الغير مهنية لبعض حراس الامن.
و الغريب هو صمت المسؤولين في النقابات و تغاضيهم عن هذا الفساد ، رغم ان مهمتهم هو الدفاع عن المصلحة العامة للمواطن.
كما ان ساكنة جرسيف يوجهون نداء الى العاملين و الأطر المسؤولين في هذا القطاع باقليم جرسيف، و السهر على تحسين خدمات هذاالقطاع.
تحرير: اقليد ملاك صحافية متدربة.