في تطور غير مسبوق، يتسارع استخدام أفراد العائلة لمراسم الجنائز لأغراض شخصية وتجارية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ يتمثل هذا التصرف في نشر لحظات الحداد والوداع بشكل علني، ما يثير تساؤلات حول حدود الاحترام والخصوصية في هذه اللحظات الحساسة.
مع تزايد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر أن الجنائز أصبحت محط اهتمام للعديد من الاشخاص الذين يروجون لها بشكل لافت، حيث يتم تسجيل لحظات الحزن والوداع، وتكون متاحة للجمهور بشكل عام، ما يضع سؤالًا ملحًا حول تأثير هذا السلوك على المجتمع.
كما تشير التعليقات إلى تقسيم الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث يعبر البعض عن غضبهم اثر فقدان حقوق الأموات في ظل استخدام مراسم الجنائز للترويج لأهداف شخصية أو تجارية. وفي المقابل، يرى البعض الآخر أن هذا التطور يعكس تفاعلًا طبيعيًا مع تكنولوجيا المعلومات في مجتمع يتسم بالشفافية.
سيظل هذا الجدل مستمرًا، مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في توثيق كل جانب من جوانب حياتنا.
تحرير: عواطف حموشي صحافية متدربة.