بدأت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة فاس – مكناس، أمس الأربعاء 28 فبراير 2024، تنفيذ استخدام الرادارات المثبتة والمتنقلة على متن المركبات، في إطار جهودها الرامية لمراقبة السرعة وتعزيز السلامة الطرقية في المنطقة.
وخلال اجتماع للجنة الجهوية للمراقبة الطرقية في مدينة فاس، قدمت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية الرادار الأول والجديد الذي سيُستخدم لرصد السرعة في الوسطين الحضري والقروي، ضمن المخطط الجهوي للسلامة الطرقية الذي يهدف إلى تقليل حوادث السير وتحسين الوضع الطرقي في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق أوسع لتحديث نظام المراقبة الطرقية، حيث يهدف الرادار الجديد إلى زيادة الالتزام بالسرعة المحددة و لتقليل حوادث السير، خاصة في المناطق التي تشهد أعلى معدلات الحوادث.
كما قامت الوكالة بعقد اجتماع ميداني على شارع العلويين بفاس، حيث تم عرض ميزات ووظائف الرادار وكيفية استخدامه بكفاءة في مراقبة السرعة.
وأكد أحمد أيماز، المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة فاس – مكناس، أن الرادار الجديد سيساهم بشكل كبير في زيادة مراقبة السرعة وتحسين السلامة الطرقية، مما سيقلل من عدد الحوادث وحجم الإصابات في المنطقة.
وأضاف أيماز أن الرادار الجديد يعتمد على أحدث التقنيات والمعايير العالمية في مجال مراقبة السرعة، مما يجعله أداة فعالة لتحقيق الأهداف المرسومة لتحسين السلامة الطرقية.
وأشارت رانيا العمراني، رئيسة مصلحة التنسيق وتتبع تنفيذ الاستراتيجية الجهوية للسلامة الطرقية بجهة فاس – مكناس، إلى أن الرادار الجديد يتميز بقدرته على تحديد المركبات المخالفة وضبط السرعة بشكل فعال، مما يساهم في تحسين السلوكيات الطرقية وتقليل مخاطر الحوادث.
اضافة الى ان العمراني اكدت أن الوكالة ملتزمة بتنفيذ خطة شاملة لتعزيز السلامة الطرقية في المنطقة، وسيتم استخدام الرادارات المثبتة على المركبات كجزء من هذه الجهود لتحسين الوضع الطرقي و كذا حماية المواطنين من مخاطر السير.
تحرير راغب سهيلة صحافية متدربة