قررت خمس نقابات في قطاع الصحة الخوض في إضراب وطني يومي 6 و7 مارس 2024، في خطوة احتجاجية على عدم “استجابة” الحكومة لمطالب شغيلة القطاع.
و يأتي هذا الإضراب بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية الإقليمية والجهوية التي تنظمها تلك النقابات، رداً على ما وصفوه بـ “سياسة الأذان الصماء” تجاه مطالبهم.
كما يشمل الإضراب جميع المؤسسات الصحية الإستشفائية والوقائية والإدارية، باستثناء المستعجلات والعناية المركزة، وهذا بسبب “استمرار الحكومة في الإخلال بالاتفاقات والالتزامات بخصوص مطالب موظفي الصحة”،.
كما حملت النقابات الحكومة ورئيسها مسؤولية ما قد يترتب عن تصرفاتها من “عبث بالحوار الاجتماعي ومصداقيته”، داعية إلى “تحقيق الاستجابة الفعلية” لمطالب شغيلة الصحة، وبدء التفاوض حول النقاط المطلبية المتبقية.
تحرير راغب سهيلة صحافية متدربة