انضم المغرب إلى المشروع الدولي لإعداد أكبر تليسكوب في العالم،بمشاركة الباحث في الفيزياء الفلكية والمتخصص في مجال الثقوب السوداء والموجات الجاذبية “مصطفى بوسدر”.
حيث أشرف على المشروع عدد من الوكالات الدولية للفضاء، بما في ذلك الوكالة الأمريكية “ناسا” و وكالة الفضاء الأوروبية ESA.
كما انه من اكبر المشاريع الدولية في مجال الفلك والفضاء، حيث يهدف إلى إعداد أكبر تليسكوب في العالم باسم LISA، الذي من المقرر إطلاقه في الفضاء الخارجي بحلول عام 2035.
حيث يتماشى ذلك مع العمل على مشروع آخر يهدف إلى إعداد بنية تحتية أرضية لرصد الموجات الثقالية الجاذبية، والذي يحمل اسم Nanograv، و ينخرط فيه أكثر من 180 باحثا على المستوى العالمي، من حوالي 80 مؤسسة.
وللإشارة فان المغرب الوحيد من الدول المشاركة في هذا الحدث العالمي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعكس الاهتمام المستمر للمملكة بمجال الفضاء والبحث العلمي ويعزز مكانتها كدولة رائدة في هذا المجال.
تحرير : سارة المريني صحافية متدربة