عادت المبادرة الشبابية “تحدي الكارني” في تقديم مساهمتها الإنسانية للعام الثالث على التوالي، حيث تهدف إلى تسديد ديون الفقراء في محلات البقالة وتخفيف تكاليف المعيشة عنهم، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في شهر رمضان المبارك.
حيث يشترط للمشاركة في الحملة، زيارة محل بقالة محلي والبحث عن “كارني” غير مدفوعة من قِبل صاحبها، وتسديد جزء أو المبلغ كاملا .
و للاشارة فإن هذه المبادرة لاقت استحسانًا وتفاعلًا كبيرًا، أشاد بها الإنسانيون من المغرب وخارجه .. ،خصوصا أنها تحافظ على خصوصية المعونة بين المتبرع والمستفيد وتحمي كرامة الأسر المحتاجة.
تحرير: سارة المريني صحافية متدربة