أثار الشيخ علي جمعة الجدل بتصريحاته بعدما تلقى سؤالا من أحد المشاهدين حول ظاهرة التحول الجن.سي خلال برنامجه الرمضاني الذي يعرض على إحدى القنوات المصرية.
وأكد الشيخ جمعة بكل ما يتسم من الجرأة والشجاعة، أنه يُجوز شرعًا إجراء التحول الجنسي بعد الحصول على الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة.
قائلا:” هناك ما يسمى بالجمع بنت الهويتين يسمى في لغة العرب المخنث فالمخنث يحدث خلل ما في التركيبة العضوية فيخرج وهو محير لا يعرفون دا ولد ولا بنت ممكن يكون ولد فيكتب بنت و ممكن تكون بنت فيكتب ولد وحين إذن يسامونه الفقهاء المشكل،والمشكل له صور وله أوضاع معينة عضوية ونفسية وطبية
وأضاف الشيخ :”عندنا لجنة في مصر للفصل في هذه الحالات حيث تتشكل من الأطباء ومندوبين من الأبحاث البيولوجية والإفتاء والذين يكتبون تقريرا عما يطلبه في تلك الحالة”
وختم تصريحه:”يجوز شرعا إجراء التحول الجنسي بعد الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة”
ما خلق تفاعلا كبيرا بين الناس حيث أبدى البعض تأييدهم للشيخ واعتبروا أنه قدم حلا موضوعيا ودينيا لهذه القضية الحساسة، بينما اعتبر آخرون أنه يعتدي على القيم والتقاليد الدينية والاجتماعية.
ويذكر أن هذا التصريح يبقى محط الجدل والتساؤلات، حيث تتباين الآراء حول مدى ملاءمة وقبول هذا الموقف في المجتمع، وهل يجب أن يكون التعامل مع قضايا التحول الجنسي محكوماً بالقوانين الدينية والقانونية فقط أم ينبغي إعادة النظر في هذا الأمر؟
تحرير: روميسة صافري صحافية متدربة