دخلت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) على خط قضية اختلاق جري.مة وهمية، التي أثارت الرأي العام وقادت المنشط الإذاعي المعروف بـ”مومو” إلى أروقة القضاء.
وفي بيان صدر عن الهيئة، أكدت متابعتها للتطورات القضائية، مشيرة إلى أنها تحترم مبدأ قرينة البراءة، وتذكر بالمبادئ التي تحكم عمل الخدمات الإذاعية والتلفزية، والتي تندرج ضمن حفظ أمن وسلامة المواطنين.
في السياق ذاته، شددت الهاكا على أن المسؤولية التحريرية للخدمات الإذاعية والتلفزية ليست هدفاً في حد ذاته، بل هي وسيلة لضمان حق المواطن في الحصول على مضامين إعلامية دقيقة وآمنة.
وأضافت أن هذا لا يتعارض مع حرية الاتصال السمعي البصري، ولا مع الأسلوب التحريري الذي يختاره المتعهدون في إنتاج برامجهم.
و اختتمت الهيئة التأكيد على أهمية الانضباط الذاتي ودعت الخدمات الإذاعية والتلفزية إلى تعزيز مجهوداتها لتحسين جودة الممارسة الإعلامية وتقليل تداعيات الأشكال التواصلية الجديدة التي قد تسبب الضرر
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي الهيئة لدعم ثقافة التقنين وتعزيز النزاهة وأخلاقيات المهنة الإعلامية.
تحرير راغب سهيلة صحافية متدربة