انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر مسلمين مغاربة يؤدون صلاة المغرب في معبد يهودي بحي جليز بمدينة مراكش، مما أثار تباينًا في الآراء بين الناس.
وعلقت صفحة “حانوكا للمغاربة اليهود” على الصورة بالقول: “فقط في المغرب، أرض الأولياء والتصاديكيم. مسلمون يؤدون صلاة المغرب في المعبد اليهودي بكليز مراكش”.
كما رحب البعض بمظهر التعايش والسلام بين المسلمين واليهود الذي تظهره الصورة، مُعتبرين ذلك مثالًا للتسامح الديني والتعايش السلمي في المغرب.
ومع ذلك، عبّر آخرون عن اعتراضهم على هذا الفعل، مُشيرين إلى ضرورة احترام دور العبادة ومقدساتها، وبينوا أن الصلاة الجماعية تجوز فقط في المساجد والأماكن المُخصصة لها،
وفي هذا السياق، أكدت بعض التعليقات على أهمية احترام مساحات العبادة وأنه في حالة عدم توفر مساجد أو صعوبة في الوصول إليها، يمكن لأي مكان مُعد للعبادة أن يُستخدم بغرض الصلاة، مشددين على أن التسامح والاحترام المتبادل هما أساس التعايش السلمي بين مختلف الأديان في المجتمع.
تحرير: راغب سهيلة صحافية متدربة