انشقاقات وانقسامات تُصيبُ البيتَ الدَّاخلي لحزب أخنوش بفاس والتهامي الوزاني في قفص الاتهام

6 أبريل 2024آخر تحديث :
{"source_type":"vicut","editType":"image_edit","pictureId":"1DE1B708-E6E2-403B-87F3-9BB40E98E4D0","data":{},"tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"capability_name":"retouch_edit_tool","source_type":"vicut","picture_template_id":"","client_key":"aw889s25wozf8s7e"}","exportType":"image_export"}

تابع الرأي العام الفاسي مدى تخبُّط التجمعيين في مشاكل تنظيمية خطيرة بالحاضرة الإدريسية ، قبيل الانتخابات التي تعرفها دائرة فاس الجنوبية بسبب تزكية خالد العجلي، للترشح للإنتخابات الجزئية المزمع تنظيمها يوم 23 أبريل، بعد شغور المقعد البرلماني بقرار من المحكمة الدستورية،

حيث قرر العديد من مناضلي الحزب توقيف دعمهم ومساندتهم لمرشح حزبهم ، والذين اعتبرو ترشيح هذا الأخير سلوك يكرس للإنتقائية و فرض أشخاص لا يملكون أي شرعية سياسية من قواعد الحزب والمنخرطين .

وبتزكية هذا الرجل الثقيل على مناضلي الحزب بفاس ، يكون التهامي  الوزاني قد وضع نفسه في قفص الاتهام ويهدد حزبه بانقسامات جديدة  تطفو على السطح ، وهو الرجل الذي تسبب في العديد من المشاكل لحزب أخنوش بالعاصمة العلمية للمملكة ، فمنذ أن عُين منسقا للحزب على فاس الشمالية والحزب يعرف انقسامات وشيطنة غير مسبوقة بين أعضائه، فحسب مناضلو الحزب الشخص لا يرقى للمستوى السياسي الذي يخول له أن يكون مسؤول حزبي ،

حيث تغيب عنه الكفاءة والخبرة السياسية ويكاد ينعدم مستواه النضالي لشغل هذه المهمة، التي كلفت الحزب أن يضيع في العديد منالنخب الغير راضية على هذا النوع من التسيير والانتقائية في تدبير الشأن السياسي لجهة تمتلك أسماء وازنة وجدت نفسها على الهامش على اثر نهج سياسة الإقصاء التي تطال المناضلين .

ويرى متتبعون أن الوزاني الشاهدي هو النقطة السوداء المقيتة لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس ، حيث يخلط الرجل بين السياسي و الاقتصادي الخاص به، كما أنهُ لا يفوت أي فرصة تتاح له لترويج معلومات خطيرة تتضمن تورط أسماء سياسية بارزة معه في الحصول على صفقات مشبوهة خارج الوطن ، ويعمد لفزع المناضلين بعلاقته القوية بقيادة الحزب ، مُدَّعيا أنه يتوفر على دعم كبير من طرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزراء آخرين محسوبون على حزب الحمامة .

وفي هذا الصدد ، فإننا عندما نعود إلى ماضي النائب البرلماني السالف الذكر ، لا نجد له ماضي سوى تعيينه كاتبا لمجلس جماعة فاس بين 2015 و 2021 و لا يملك أي خبرة سياسية تمنح له هاته الصلاحيات التي يدعيها ، وهو ما يطرح  أكثر من علامة استفهام. فكيفلشخص لا يعرفه أحد من منخرطي و محبي حزب الحمامة بفاس، أن يتحول بين عشية و ضحاها إلى منسق على دائرة فاس الشمالية ؟وهل صحيح الرجل يستثمر في بعض الدول الأفريقية وشريك لشخصيات نافذة تعطيه صلاحية القرار بفاس حتى تستفيد من تواجده خدمةلمصالحها الشخصية خارج أرض الوطن ؟وهل يرضى عزيز أخنوش بتلطيخ اسمه بالعاصمة الروحية للمملكة أو سيتدخل للحد من تغول التهاني الوزاني على أبناء التجمع الوطني للأحرار ؟!

بقلم: عماد شحتان

اترك رد

الاخبار العاجلة