تقدمت بريجيت ماكرون، سيدة فرنسا الأولى، بشكوى قضائية ردًا على حملة التشهير التي زعمت أنها كانت رجلاً.
و تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتشار شائعات وادعاءات لا أساس لها من الصحة، أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع الفرنسي.
ومن المنتظر أن تبدأ محاكمة التشهير في يونيو، حيث ستواجه الصحافية اليمينية المستقلة، ناتاشا ري، التي أصرت على أن مسؤولين بارزين في الرئاسة الفرنسية يخفون الهوية الحقيقية لبريجيت ماكرون.
وكانت ري وأماندين روي، التي تصف نفسها بالعرافة، قد نشرت مقطع فيديو في دجنبر 2021 على يوتيوب يدعي أن بريجيت ماكرون ولدت باسم جان ميشيل ترونيو في عام 1953، وأن زوجها الأول لم يكن موجودًا في الواقع.
وقد أدانت محكمة فرنسية في الصيف الماضي، ري وروي بتهمة التشهير، و عقوبة دفع غرامة.
وفي ظل هذه الأحداث، أعربت الموسيقية روز ليرو عن دعمها لبريجيت ماكرون، وصفتها بأنها “امرأة ذكية لا تخشى الدفاع عن نفسها”.
تحرير: راغب سهيلة صحافية متدربة